الجمعة 13 Sep / September 2024

مكب أبو ديس.. إسرائيل ترمي نفاياتها على حساب حياة الفلسطينيين

مكب أبو ديس.. إسرائيل ترمي نفاياتها على حساب حياة الفلسطينيين

شارك القصة

ناقش برنامج "شبابيك" المخاطر البيئية الناجمة عن مكب أبو ديس على المناطق الفلسطينية (الصورة: العربي)
تسبّب المكبّ بمخاطر بيئية وصحية خطيرة على سكان المنطقة، حيث باتوا يعانون من أمراض صدرية.

تواصل سلطات الاحتلال انتهاكاتها في حق الفلسطينيين حتى على المستوى البيئي، إذ باشرت استغلال 800 دونمًا استولت عليها من أراضي العيزرية وبادية القدس والخان الأحمر، لتكون مكبًا للنفايات، ما يُشكّل تهديدًا لحياة الفلسطينيين.

وشرح محمد الديسي راعي غنم في حديث إلى "العربي" أن مكب "أبو ديس" موجود في تجمّع وادي أبو هندي منذ عام 1982، وقد أثّر على صحّة السكان بشكل مدمّر.

وأضاف أن المنطقة تعاني من تسرّب المياه الآسنة السامّة من المكبّ إلى الأماكن التي تشرب منها الماشية، ما يؤثر على إنتاجها من الأجبان والألبان.

مكب أبو ديس

بدوره، أوضح محمد حمد مدير بلدية العيزرية أن المكب تسبّب في مخاطر بيئية وصحية خطيرة على سكان المنطقة، بحيث باتوا يعانون من أمراض صدرية.

وقال حمد في حديث إلى "العربي" من رام الله إن الأبخرة الصادرة عن المكبّ هي مواد كيميائية، حيث أن النفايات في المكب تصل من مستوطنة معاليه أدوميم، والمنطقة الصناعية في ميشور أدوميم.

مكب أبو ديس

وأشار إلى أن إسرائيل تعتبر أن نقل النفايات إلى أماكن بعيدة مكلفة جدًا، لذلك فإنها تنقل نفاياتها إلى تجمّع أبو هندي بشكل "شبه مجاني" حاليًا على حساب حياة الفلسطينيين.

وأردف أن مساحة المكب (800 دونم) قد استُنفذت بشكل كامل، ولم يعد هناك أي إمكانية حتى لطمر النفايات، مضيفًا أن عصارة النفايات تسلّلت إلى المياه الجوفية أيضًا.

وطالب حمد بالوقف الفوري لاستخدام المكبّ، مضيفًا أن بلديات المنطقة المجاورة للمكبّ تواصلت مع الجهات الفلسطينية، التي بدورها تواصلت مع نظيرتها الإسرائيلية، من أجل إغلاق المكبّ نهائيًا، لكن من دون جدوى.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close