الإثنين 16 Sep / September 2024

مهرجان في ذكرى الانسحاب الإسرائيلي.. إصابات برصاص الاحتلال في غزة

مهرجان في ذكرى الانسحاب الإسرائيلي.. إصابات برصاص الاحتلال في غزة

شارك القصة

حلقة أرشيفية من برنامج "كنت هناك" حول الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة (الصورة: وكالة شهاب)
نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية مهرجانًا في الذكرى الـ18 لاندحار الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ومرور 30 سنة على اتفاقية أوسلو.

أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم الأربعاء، إثر تفريق الجيش الإسرائيلي تظاهرة قرب السياج الفاصل شرق مدينة غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في بيان مقتضب عن "إصابة 5 فلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة".

وكان مئات الشبان الفلسطينيين تجمعوا قرب السياج الفاصل شرق مدينة غزة، وأشعلوا الإطارات المطاطية، في خضم مهرجان خطابي دعت له الفصائل الفلسطينية بمناسبة ذكرى الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، وذكرى توقيع اتفاقية "أوسلو" للسلام المرحلي بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.

تحذير من استمرار الانتهاكات

وحمل المهرجان الذي أقيم على أرض مخيم ملكة شرق غزة، عنوان: "المقاومة طريق الانتصار"، فيما تخلل المهرجان كلمة لفصائل المقاومة وكلمة الغرفة المشتركة.

بدورها، أكدت فصائل المقاومة أن فرض قرارات جديدة على الأسرى كفيلٌ بتفجير الأوضاع بالمنطقة.

وقال الأمين العام لحركة المجاهدين أسعد أبو شريعة في كلمة ممثلة عن الفصائل خلال المهرجان: إن "فصائل المقاومة ستبقى تعمل معًا ومع محور المقاومة، ومع كل حر وشريف حتى التحرير الشامل لكل فلسطين التاريخية".

ودعا أبو شريعة للاعتبار "مما فعلته اتفاقية أوسلو من دمار وخراب وطني غير مسبوق في تاريخ شعبنا، ومما حققته المقاومة من تحرير وعزة وطرد للاحتلال ومستوطنيه، وما تُحقق المقاومة اليوم في الضفة".

وحذر من مغبة مواصلة اعتداءات الاحتلال على الأقصى بذريعة أعياده المزعومة، وقال إننا: "نساند الأسرى في معركتهم ضد المحتل، ونحذره من الاستمرار في انتهاكاتهم لحقوقهم الإنسانية".

إصابات إثر تفريق الجيش الإسرائيلي تظاهرة بغزة
إصابات إثر تفريق الجيش الإسرائيلي تظاهرة بغزة - وكالة شهاب

وأكدت الفصائل على "فشل وإفشال مؤامرات العدو التي تستهدف أهلنا في الداخل المحتل، ونراهن على وعي شعبنا وعلى كل حر وشريف، نحن معكم وخلفكم.

ودعت الفصائل لحل الخلافات وحقن دماء الشعب الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، وتحكيم العقل والحفاظ على المخيم ورمزيته.

كما دانت تطبيع بعض الأنظمة العربية مع الاحتلال، مؤكدة أن "التطبيع خنجر مسموم في خاصرة قضيتنا".

الغرفة المشتركة

من جانبه، قال الناطق باسم الغرفة المشتركة: إن "12 سبتمبر/ أيلول سيبقى يوم المقاومة ومحطة مفصلية في تاريخ شعبنا وقضيتنا المباركة على طريق انتهاء المشروع الصهيوني".

وأضاف أن "ثورة شعبنا المشتعلة في كل نقاط الاشتباك مع العدو وفي مقدمتها الضفة والقدس لن تكون نهايتها إلاّ كنس العدو واجتثاثه من أرضنا".

وأشار إلى أن الفعل البطولي الذي جرى عبر عشرات العمليات المباركة والتي كانت سببًا من هروب عدونا من غزة يعطي دافعًا لاستمرار نهج المقاومة بدون تردد.

وأكد أن هذا الفعل هو رسالة حية أن "تهديدات العدو لشعبنا ومقاومتنا لن تكون سوى حسرة وخسران للاحتلال".

وقال الناطق باسم غرفة المشتركة: إن "اتفاقية أوسلو تخدم عدونا لوحده؛ ما يتطلب من منظمة التحرير موقفًا وطنيًا للفظ كل الاتفاقيات، والذهاب نحو خيار المقاومة مع العدو الذي أثبت نجاعته".

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني كان ولا يزال خط الدفاع الأول أمام مشاريع تصفية قضيته، مؤكدًا "أننا سنحمي قضيتنا وقدسنا بسلاحنا ودمائنا وكل ما نملك".

وتابع أن ميادين الإعداد والتجهيز التي خرجت المجاهدين أنتجت ولا زالت تنتج سلاح المقاومة النوعي، وأن مناورات "ركن شديد 4" يوم أمس الأربعاء التي أطلقتها الغرفة في ذكرى دحر الاحتلال عن غزة هي أكبر رسالة على هذا الإنجاز التاريخي والانتصار للمقاومة ونهجها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close