اندلعت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان قرية أم بطين بمنطقة النقب داخل الخط الأخضر، بعد قرار سلطات الاحتلال هدم أحد منازل القرية.
في التفاصيل، قال مراسل التلفزيون العربي أحمد جرادات: إن التوتر سيد الموقف بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية قرية أم بطين لهدم منشآت ومبان سكنية فيها.
وأضاف مراسلنا من مدينة القدس المحتلة، أن الفلسطينيين العرب احتشدوا في أم بطّين لمنع عمليات هدم منزل.
عمليات هدم
وذكر أن الحادث جاء بعد نقل الكنيست الإسرائيلي صلاحية لجنة إنقاذ الأراضي من وزارة المالية، التي يقودها بتسلئيل سموتريتش، إلى وزارة الأمن القومي الإسرائيلي التي يتزعمها إيتمار بن غفير، حيث قالوا إنه من خلال نقل الصلاحيات سيحاولون "فرض القانون" في الجنوب والشمال.
وأردف: "هذه السلطة التي تعمل تحت إدارة بن غفير ستقوم بالهدم في هذه المنطقة وربما أيضًا في مناطق أخرى في الشمال والجليل، حيث تستهدف الفلسطينيين العرب داخل الخط الأخضر".
تجريف لأراضي العرب
وبموازاة مواصلة الاحتلال نشاطه الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، تشهد بلدات عربية داخل الخط الأخضر عمليات هدم.
وسبق أن شهدت منطقة النقب عمليات تجريف أراضي المواطنين العرب وهدم منازلهم ومحاولات إقامة مستوطنات على أراضيهم الخاصة من قبل السلطات الاسرائيلية.
كما تمارس هذه الأخيرة كل أشكال التنكيل بحق أهالي تلك المناطق من اعتداءات واعتقالات وملاحقات سياسية، وفق وكالة "وفا".
