أفاد مراسل التلفزيون العربي، صباح اليوم الأربعاء، بارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، إلى 11 شهيدًا و11 جريحًا.
وكان قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح قد أسفر عن استشهاد أم وأربعة من أطفالها.
وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزلًا يعود لعائلة أبو جزر في بلدة النصر شمال شرق رفح، ما أدى إلى استشهاد الأم والأطفال الأربعة، وإصابة آخرين.
وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" أوضحت بدورها، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال أقل من 12 ساعة ثلاث مجازر بحق العائلات الفلسطينية في المخيم الجديد شمال غربي النصيرات، وفي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، ومنطقة الـ17 بشمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد 17 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، وعدة إصابات بعضها خطير.
من جهته، أفاد الدفاع المدني باستشهاد فلسطيني وتعرّض آخرين لإصابات نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة العطار في منطقة القرعة الخامسة بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
عدوان متواصل
وفي هذا الصدد، قال مراسل التلفزيون العربي عبد الله مقداد إن وتيرة القصف المدفعي الإسرائيلي والعمليات العسكرية في قطاع غزة، تواصلت فجر اليوم.
وأشار إلى أن المروحيات الإسرائيلية أطلقت النيران في المنطقة الشمالية الغربية من مخيم النصيرات، وكذلك في المناطق الشمالية من مخيم البريج وسط القطاع.
وأفاد بأن القصف المدفعي الإسرائيلي على حي الزيتون في مدينة غزة لم يتوقف، بالتوازي مع استمرار العمليات العكسرية فيه، لا سيما في المناطق الشرقية.
من ناحيتها، أشارت "صفا" إلى سماع دوي انفجار عنيف في المحافظة الوسطى ناتج عن عملية نسف نفذها جيش الاحتلال جنوبي مدينة غزة.
وفي المناطق الجنوبية من القطاع، أشار مراسل التلفزيون العربي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تواصلت لا سيما في المناطق الشرقية والغربية من مدينة رفح، التي تشهد عمليات نسف واسعة للمنازل، ما أدى إلى تدمير أحياء كبيرة في المدينة الواقعة جنوبي القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 41467 فلسطينيًا، وإصابة 95921 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
