الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

نشر صواريخ في كالينينغراد.. روسيا لن تستخدم أسلحة نووية إلا في "الطوارئ"

نشر صواريخ في كالينينغراد.. روسيا لن تستخدم أسلحة نووية إلا في "الطوارئ"

شارك القصة

نافذة إخبارية (أرشيفية) حول الهجوم على محطة زاباروجيا النووية (الصورة: غيتي)
أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية إيفان نيتشايف أن الأسلحة النووية ستستخدم فقط كإجراء "للرد" على اعتداء على بلده.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس أنّ موسكو ليست لديها مصلحة في مواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، وأنها لن تستخدم ترسانتها النووية إلا في "حالات الطوارئ".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إيفان نيتشايف في إفادة صحفية إن الأسلحة النووية ستستخدم فقط كإجراء "للرد". 

وكان وزير الدفاع الروسي قد صرّح يوم الثلاثاء بأن موسكو "ليست في حاجة" لاستخدام الأسلحة النووية خلال حملتها العسكرية في أوكرانيا، واصفًا تكهنات وسائل إعلام بأن موسكو قد تنشر أسلحة نووية أو كيماوية في الصراع بأنها "محض أكاذيب".

كما حذّر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان أصدره المتحدث باسمه، قبل أيام، من وقوع "كارثة" في حال استمرار العمليات العسكرية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية، شرقي أوكرانيا.

موسكو تنشر صواريخ فرط صوتية

وفي سياق آخر، أعلنت روسيا أنها نشرت الخميس طائرات مزودة بصواريخ فرط صوتية في كالينينغراد، مع تصاعد التوتر حول هذا الجيب الروسي المحاط بدول أعضاء في حلف شمال الأطلسي في ذروة النزاع في أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "في إطار اتخاذ تدابير إستراتيجية للردع الإضافي، أعيد نشر ثلاث طائرات ميغ-31 مزودة بصواريخ فرط صوتية في مطار تشكالوفسك في منطقة كالينينغراد"، مضيفة أن الطائرات الثلاث ستشكل وحدة قتالية "عملانية طوال 24 ساعة". 

وتندرج الصواريخ البالستية فرط صوتية "كينجال" وتلك العابرة "زيركون" في إطار أسلحة جديدة طورتها روسيا، ويعتبر رئيسها فلاديمير بوتين أنها "لا تقهر" لأنها تستطيع الالتفاف على أنظمة دفاع العدو.

وأعلنت روسيا مرارًا أنها استخدمت صواريخ فرط صوتية في إطار هجومها الواسع النطاق على أوكرانيا الذي تشنه منذ فبراير/ شباط.

مواجهة بين الاتحاد الأوروبي وموسكو

ويأتي نشر هذه الأسلحة في كالينينغراد على خلفية مواجهة بين الاتحاد الأوروبي وموسكو في الأسابيع الأخيرة في شأن هذا الجيب الواقع على ساحل البلطيق. ويقع جيب كالينينغراد بين بولندا وليتوانيا، وتصل إليه الإمدادات من طريق السكة الحديد من البر الروسي.

وتطبيقًا للعقوبات الأوروبية التي فرضت ردًا على الهجوم الروسي في أوكرانيا، أوقفت ليتوانيا في يونيو/ حزيران السماح بعبور بعض السلع المتجهة إلى كالينينغراد عبر أراضيها.

وبعد احتجاجات وتهديدات لموسكو، طلب الاتحاد الأوروبي من فيلنيوس أن تجيز عبور السلع الروسية عبر السكة الحديد باستثناء المعدات العسكرية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close