تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ120 من العدوان، عمليات التصدّي للقوات الإسرائيلية وآلياتها المتوغلة في قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها استهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 غرب مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
من جهتها، أفادت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأنها قصفت بقذائف هاون حشودًا لجنود الاحتلال وآلياته في محاور التقدم في خانيونس.
سرايا القدس ذكرت أيضًا أنها قصفت بقذائف هاون تجمعًا لجنود الاحتلال بمحيط موقع أبو صفية العسكري شرق المنطقة الوسطى من قطاع غزة.
كما أعلنت أنها أسقطت مسيّرة للاحتلال من نوع "كواد كابتر"، وسيطرت عليها خلال تنفيذها مهام استخبارية جنوب غربي خانيونس.
وقالت السرايا في بيان: إنها "أوقعت قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح بعد استهدافها وتدمير جرافة تابعة لها في حي الأمل بخانيونس"
وفي وقت سابق اليوم السبت، أفاد مراسل "العربي" بأن اشتباكات اندلعت بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي في أحياء المناطق الغربية الجنوبية لمدينة غزة.
الاحتلال ينفذ 1500 عملية إجلاء لجنود مصابين
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، أن وحدة النقل العملياتي التابعة له نفذت أكثر من 1500 عملية لإجلاء جنود جرحى من قطاع غزة، منذ 27 أكتوبر الماضي.
وبث مقطع فيديو يظهر فيه جنود الوحدة وهم يجلون بعربات عسكرية جنودًا جرحى من القطاع، حيث تنتظرهم مروحيات تقلهم إلى المستشفيات الإسرائيلية.
وحتى السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 561 ضابطًا وجنديًا منذ بدء العدوان على غزة، بينهم 224 منذ بداية العملية البرية بقطاع غزة.
وبحسب معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه الإلكتروني، أصيب حتى السبت 2851 ضابطًا وجنديًا، 1296 منهم خلال العملية البرية.
وكان مراسل "العربي" من غلاف غزة أحمد دراوشة قال إن التفاصيل التي يوردها الجيش الإسرائيلي بشأن إصابات جنوده "شحيحة" بشكل كبير ولا يمكن من خلالها معرفة أماكن إصابتهم.
ولفت إلى أن الشكوك تحوم حول مصداقية تلك الأعداد المعلنة، خصوصًا وأن المستشفيات الإسرائيلية تُبلغ عن أعداد مضاعفة من الجنود الإسرائيليي من الاحتياط والنظاميين.
