الخميس 19 Sep / September 2024

هجوم روسي كبير.. أوكرانيا تعلن إسقاط أكثر من 30 مسيرة جنوب البلاد

هجوم روسي كبير.. أوكرانيا تعلن إسقاط أكثر من 30 مسيرة جنوب البلاد

شارك القصة

"العربي" ينقل التخوف الأوكراني من هجوم روسي متوقع خلال الشتاء (الصورة: غيتي)
تتواصل الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا والتي ترتكز بمعظمها على الطائرات المسيرة التي تستهدف منشآت حيوية في البلدين.

أعلنت أوكرانيا اليوم الخميس، أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لجيشها أسقطت 34 طائرة مسيرة خلال هجوم روسي ليلي على منطقتي أوديسا وميكولاييف جنوب البلاد.

وبحسب الجيش الأوكراني، تم إسقاط هذه المسيرات من إجمالي 44 طائرة من طراز "شاهد" إيرانية الصنع أطلقتها روسيا، في الهجوم الذي لم يسفر عن سقوط ضحايا.

وذكر الجيش عبر تطبيق تيليغرام: "وحدات من الطائرات المقاتلة والصواريخ المضادة للطائرات ومجموعات قتالية متنقلة شاركت في صد الهجوم".

أما أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا، فذكر أن المنطقة كانت الهدف الرئيسي للهجوم، منوّهًا في منشور على تيليغرام بأن "قوات الدفاع الجوي لدينا أدت عملًا رائعًا".

وأضاف: "لم تقع خسائر مادية أو دمار. لم يسقط ضحايا. لم ينشب سوى عدد قليل من الحرائق في عشب جاف فحسب جراء تناثر حطام شاهد أُسقطت".

"هجوم كبير"

بدورها، أوضحت المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية الأوكرانية ناتاليا غومينوك، أن رغم كبر الهجوم تم اعتراض معظم الطائرات بدون طيار التي حلقت فوق مناطق ساحلية على البحر الأسود وكذلك في مناطق داخلية.

وذكرت على منصة تيليغرام أن روسيا "لا تتوقف عن الضغط والبحث عن تكتيكات جديدة: أي استخدام هجمات كبيرة".

وأضافت غومينوك: "الليلة، أُطلقت مجموعات من الطائرات المسيّرة.. عملت الدفاعات الجوية على طول الناحية الجنوبية بأكملها تقريبًا في منطقتي أوديسا وميكولاييف. وأيضًا إلى الشمال - استهدفت هجمات العدو وسط أوكرانيا".

كما أكدت أنه "يتم الآن توضيح تداعيات الهجوم، لأنه كان هجومًا كبيرًا بالفعل .. ومع ذلك، كان عمل الدفاعات الجوية فعالًا جدًا. وتم تدمير أكثر من 30 طائرة بدون طيار".

توسع الاشتباكات

يذكر أنه منذ يوليو/ تموز الفائت، تتعرض أوديسا والمناطق الساحلية جنوب أوكرانيا لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ تشنها روسيا منذ انسحابها من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود توسطت في إبرامه الأمم المتحدة وتركيا.

وكان هذا الاتفاق، يتيح لكييف شحن حبوبها إلى خارج البلاد بشكل آمن عبر البحر الأسود، لكن موسكو تكثف اليوم هجماتها على البنية التحتية لتصدير الحبوب في أوكرانيا.

ويأتي ذلك، في وقت تتخوف فيه كييف من أن تركز روسيا خلال فصل الشتاء ضرها للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. فيما يواصل الجيش الأوكراني عملياته الهجومية المضادة لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها الجيش الروسي في بداية الهجوم العسكري.

وشهدت الساعات الماضية حوالي 30 اشتباكًا بين القوات الروسية والأوكرانية على الجبهتين الجنوبية والشرقية، وفق وزارة الدفاع الأوكرانية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات

الدلالات

Close