تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الإثنين الماضي خبرًا حول وقوع عملية اقتحام جديدة لغلاف غزة، للمرة الأولى بعد هجوم "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.
وعرضت هيئة البث العامة الإسرائيلية تسجيلًا مصورًا قالت إن كاميرات مراقبة في غلاف غزّة التقطه، ويوثّق تسلل 5 فلسطينيين إلى الداخل على بعد مئات الأمتار فقط من الجدار قرب مستوطنة "نتيف هعسراه".
5 متسللين
القناة العبرية علقت على الفيديو بالقول: "توثيق مقلق اليوم تأتي به يتسحاق زوهر.. مخربون يقتربون مئات الأمتار فقط من الجدار. هذا يحدث شمالي قطاع غزة أمام نتيف هعسراه يمكنكم الآن رؤيته".
وقال مراسل القناة في أثناء تعليقه على مقطع فيديو يظهر أشخاصًا يتحركون في مكانٍ مفتوح: "هناك تبادل إطلاق نار بين الجيش والمخربين.. في النهاية قتل جنود المدرعات اثنين من خلية المخربين التي تضم 5 أفراد".
هلع في إسرائيل
ويتخوف الإسرائيليون من تكرار هجوم "طوفان الأقصى"، مع نشر محطة إسرائيلية مقطع فيديو تقول إنه لاقتحام مجموعة من القطاع لغلاف غزة.
في هذا الصدد، قال المراسل الإسرائيلي: إن المتسللين الثلاثة الباقين "نجحوا في الهروب إلى عمق قطاع غزة.. انظروا إلى هذا التوثيق المصور عبر كاميرات مراقبة في غلاف غزّة.. المخربون يقتربون كثيرًا في اليوم الـ 115 للحرب ويحدث ذلك على بعد مئات الأمتار من المستوطنة".
ويأتي ذلك توازيًا مع إعلان من مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قالت عنه القناة إنه "لا يمكن فهم الكثير منه"، وجاء فيه: "تقدم كبير في الاستعداد لعودة سكان الجنوب إلى بيوتهم تجرى مشاورات أخيرة للتقدم في الموضوع".