حوّل الكويتي محمد التميمي هوايته في جمع السبح والأحجار الكريمة إلى مهنة، ليبيعها في متجره ويسترزق منها بعد تقاعده من العمل.
ويوضح التميمي أن السبح جاءت من الدول الآشورية السامرائية، وبلاد العراق والحجاز والدولة العثمانية، مشيرًا إلى أن بعض الأحجار الكريمة والسبح جاءت أيضًا من اليونان.
ولطالما استخدم محمد أمواله الخاصة لشراء وجمع السبحات المصنوعة من الكهرمان، الذي يعد حجره الكريم المفضل، وعادة ما تكون السبحات المصنوعة من الكهرمان أغلى من غيرها، لكن الطلب يتزايد عليها لمكانتها المميزة باعتبارها موروثًا ثقافيًا ومفردة تراثية.
ويقول التميمي: إن سبح الكهرمان مفيدة لجسم الإنسان، وتعطي رائحة الليمون الجميلة عند التسبيح بها، مشيرًا إلى أن هناك سبحًا أخرى تعطي روائح مختلفة.
ولكل سبحة في متجر التميمي حكاية، يرويها محمد بشغف، ويحدد الأماكن التي جاءت منها، ويشرح طرق قطع أشجارها التي تحدد أشكالها.
ويوضح أن للسبح أشكال (قصات) محددة، منها البرميلية والدائرية والذروية والإسطنبولية بالإضافة للفلاحية والصندوقية واليونانية.