عاد الدولار إلى الصعود أمام الجنيه المصري في السوق الموازية، ليتراوح بين 38,5 جنيهًا و40 جنيهًا، وفقًا للمتعاملين، بعد استقرار دام نحو شهرين.
وأرجع خبراء أسباب صعود الدولار مرة ثانية في السوق السوداء إلى الحديث عن خفض جديد لقيمة العملة المحلية، مع مراجعة محتملة يقوم بها صندوق النقد الدولي للقرض المقدم لمصر الشهر المقبل.
وتراجع سعر صرف الجنيه أمام الدولار بضعفي قيمته لينخفض من مستوى 15,5 جنيهًا من مارس/ آذار عام 2022 إلى 30,82 للشراء بالبنك المركزي المصري.
لماذا يقبل المصريون على شراء الذهب تزامنا مع انخفاض قيمة الجنيه في السوق الموازية؟ #صباح_جديد #مصر pic.twitter.com/ifUgdhbdiZ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 16, 2023
وتسبب هذا التراجع في إرباك السوق والحركة التجارية، ما انعكس على الحالة الاقتصادية للمواطن البسيط، في حين زاد الإقبال على شراء الذهب.
هذا وبلغ الإقبال على شراء الذهب أكثر من 18 طنًا من السبائك والعملات الذهبية خلال النصف الأول من عام 2023 في مصر، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي.
ما أبرز التغيرات الطارئة على قيمة الجنيه المصري؟
في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، أدى قرار تحرير سعر الصرف إلى انخفاض سعر الجنيه بنسبة 100% تقريبًا، فصار الدولار يساوي في السوق الموازية نحو 18 جنيهًا، بعد أن كان يساوي 8,8 جنيهات.
أما في مارس 2023، فتراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار لينخفض من نحو 15 جنيهًا إلى 30,82 للشراء في البنك المركزي المصري.
وبالتالي، خسر الجنيه المصري أكثر من 50% من قيمته وفق الأسعار الرسمية، وأكثر من 75% وفق السوق السوداء.
كما تشهد السوق الموازية تحركًا في سعر الدولار مقابل الجنيه ليصل إلى 40 جنيهًا، لارتفاع أسعار الذهب عالميًا وزيادة أسعار النفط، حسب خبراء.