الأحد 1 Sep / September 2024

وصول 3 آلاف بحار.. واشنطن تعزز توجدها العسكري في الشرق الأوسط

وصول 3 آلاف بحار.. واشنطن تعزز توجدها العسكري في الشرق الأوسط

شارك القصة

تقرير سابق عن إطلاق البحرية الأميركية طلقات تحذير في اتجاه زوارق إيرانية في مياه الخليج (الصورة: غيتي/ أرشيفية)
أكد المتحدث باسم الأسطول الأميركي الخامس أن عملية الانتشار تؤكد التزام واشنطن القوي والثابت بالأمن البحري الإقليمي.

أفاد الأسطول الأميركي الخامس اليوم الإثنين بوصل أكثر من ثلاثة آلاف بحار إلى الشرق الاوسط في إطار خطة لتعزيز التواجد العسكري في المنطقة، أكدت واشنطن أنها تهدف الى ردع إيران عن احتجاز السفن وناقلات النفط.

وقال الأسطول الأميركي الذي يتخذ من البحرين مقرًا له في بيان: "وصل أكثر من 3000 بحار (...) إلى الشرق الأوسط في 6 أغسطس/ آب كجزء من خطة وزارة الدفاع المعلنة مسبقًا"، مضيفًا أن "السفينة الهجومية البرمائية يو أس أس باتان وسفينة الإنزال يو أس أس كارتر هول دخلتا البحر الأحمر بعد عبورهما البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس".

ويمكن للسفينة البرمائية أن تحمل أكثر من عشرين طائرة، وفقًا للبيان.

وتوفر هذه التعزيزات "أصولًا جوية وبحرية إضافية، بالإضافة إلى المزيد من مشاة البحرية والبحارة الأميركيين، مما يوفر قدرًا أكبر من المرونة والقدرة البحرية للأسطول الخامس الأميركي" في منطقة الشرق الأوسط.

"تخفيف التوترات الإقليمية"

وأوضح المتحدث باسم الأسطول الخامس تيم هوكينز الإثنين أنّ عملية الانتشار تؤكد "التزامنا القوي والثابت بالأمن البحري الإقليمي".

وتابع: "تضيف هذه الوحدات مرونة وقدرات تشغيلية كبيرة حيث نعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء الدوليين لردع النشاط المزعزع للاستقرار وتخفيف التوترات الإقليمية الناجمة عن مضايقات إيران ومصادرة السفن التجارية". وكانت الولايات المتحدة أعلنت الشهر الماضي عن خطة زيادة عدد قواتها.

ويقول الجيش الأميركي إنّ إيران احتجزت أو حاولت السيطرة على زهاء 20 سفينة في المنطقة خلال العامين الماضيين.

وكشفت واشنطن أن قواتها منعت محاولتين إيرانيتين لاحتجاز ناقلتي نفط في المياه الدولية قبالة عمان في الخامس من يوليو/ تموز، بينما صادرت طهران سفينة تجارية في اليوم التالي.

وصادرت إيران في أبريل/ نيسان وأوائل مايو/ أيار ناقلتين في غضون أسبوع في المياه الإقليمية، كما اتُهمت بشن هجوم بطائرة مسيّرة على ناقلة مملوكة لشركة إسرائيلية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.

وتقع حوادث مماثلة منذ عام 2018، عندما سحب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني وأعاد فرض عقوبات شديدة على الجمهورية الإسلامية تقول واشنطن إن طهران نجحت في الالتفاف عليها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close