وصل وفد عسكري إيراني إلى موسكو لبحث التعاون بين القوات البرية في البلدين، وفق ما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء نقلًا عن وزارة الدفاع.
ووطدت روسيا وإيران، اللتان تخضعان لعقوبات اقتصادية غربية، العلاقات على الصعيد العسكري ومجالات أخرى منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.
واتهم الغرب إيران ببيع أعداد كبيرة من الطائرات المسيرة لروسيا لاستخدامها في حربها في أوكرانيا، وهو ما تنفيه طهران.
الدنمارك وهولندا تزودان أوكرانيا بمقاتلات "إف-16"
في المقابل، تنتقد روسيا الدعم الغربي لكييف، وقد حذّر السفير الروسي لدى الدنمارك الإثنين من أنّ قرار كوبنهاغن تزويد أوكرانيا مقاتلات "إف-16" الأميركية الصنع لمواجهة الهجوم الروسي يشكّل "تصعيدًا" للنزاع.
#واشنطن توافق على إرسال طائرات إف-16 إلى #كييف#العربي_اليوم #أميركا #أوكرانيا pic.twitter.com/QbedN1mxba
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 18, 2023
وكانت الدنمارك وهولندا قد أعلنتا الأحد أنهما ستزوّدان كييف بمقاتلات "إف-16" لتعزيز قدراتها الجوية، فيما تواصل أوكرانيا هجومها المضاد ضدّ القوات الروسية في الشرق.
وخلال زيارة أجراها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد للدنمارك، قالت رئيسة الوزراء ميتي فيريديريكسن إنّ بلدها سيرسل 19 مقاتلة من طراز "إف-16"، ستّ منها بحلول نهاية هذا العام وثمانٍ العام المقبل وخمس في العام 2025.
قرار يصعّد النزاع
وقد أعطت واشنطن الجمعة الضوء الأخضر للدنمارك وهولندا لإرسال هذه المقاتلات لكييف.
وتعليقًا على هذا القرار، قال السفير الروسي لدى الدنمارك فلاديمير باربين في بيان إنّ "قرار الدنمارك منح 19 مقاتلة من طراز إف-16 لأوكرانيا يؤدّي إلى تصعيد في النزاع".
وأضاف: "بالاختباء وراء فرضية أنّ على أوكرانيا نفسها تحديد شروط السلام، تسعى الدنمارك بأفعالها وأقوالها لأن لا تترك لأوكرانيا أيّ خيار سوى مواصلة المواجهة العسكرية مع روسيا".
واعتبر أن موقفا كهذا يدفع بأوكرانيا نحو الهاوية ويحوّل شعبها إلى ضحايا جدد.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرّح في يوليو/ تموز الماضي بأنّ تسليم طائرات إف-16 لأوكرانيا ستعتبره موسكو بمثابة تهديد "نووي".
وفي يونيو/ حزيران الماضي، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا: "إن مقاتلات إف -16 التي سيرسلها حلفاء أوكرانيا "ستحترق"، بينما سمحت الولايات المتحدة بتسليم هذه الطائرات للقوات الأوكرانية".
