Skip to main content

وفود إسرائيلية وأميركية في مصر.. هل الاتفاق بشأن هدنة غزة بات قريبًا؟

الأحد 7 يوليو 2024
هناك لقاءات مصرية مكثفة مع جميع الأطراف للتوصل لاتفاق تهدئة في غزة - غيتي

تستضيف مصر وفودًا إسرائيلية وأميركية لدفع جهود التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ تسعة أشهر خلّف أكثر من 38 ألف شهيد فلسطيني.

وأكد مصدر مصري أن هناك مشاورات واتصالات مصرية مع حركة حماس في إطار الجهود المصرية المبذولة لإنجاز اتفاق التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى.

ونقلت قناة "القاهرة" الإخبارية عن المصدر قوله: إنّ مصر تستضيف وفودًا إسرائيلية وأميركية للتباحث بشأن النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.

وأشار المصدر إلى أن هناك لقاءات مصرية مكثفة مع جميع الأطراف خلال الأسبوع الجاري لدفع جهود التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة.

"مؤشرات إيجابية"

وفي هذا الإطار، قال أشرف بدر الباحث في الشؤون الإسرائيلية: إن "هذه الجولة من المفاوضات يبدو أنها تأخذ منحى إيجابيًا، وخاصة أن هناك توقعات بأنها ستفضي إلى توقيع اتفاق ما لم يصر نتنياهو على إفشال المفاوضات".

وأضاف في حديثه لـ "التلفزيون العربي" من الخليل، أن الظروف الموضوعية تشير إلى أن الأمور قد نضجت لتوقيع اتفاق بشأن غزة، حيث إن الجيش الإسرائيلي وصل لحالة الإنهاك، والتي عبّر عنها في أكثر من موضع.

واعتبر بدر، أن تلك المعطيات تدل على أن "الحرب الإسرائيلية قد استنفدت أغراضها وخصوصًا بعد اجتياح رفح، ما يعني أن هناك توصية للقيادة السياسية الإسرائيلية بالذهاب إلى اتفاق مع حماس".

"ضغط لإبرام الصفقة"

وأشار بدر إلى أن "جزءًا كبيرًا من القيادات الأمنية الإسرائيلية تريد الذهاب إلى اتفاق سياسي في المرحلة الحالية والاستعداد فيما بعد لشن حرب على حزب الله في لبنان".

ومضى بدر يقول: "ما يدعو للتفاؤل أن الإطار العام للصفقة بشأن غزة قد جرى الاتفاق عليه، والآن سوف يخوضون في التفاصيل".

واستدرك قائلًا: "يبدو أن حماس أبدت مرونة بشأن حصولها على تعهد خطي وستكتفي بتعهدات شفوية من الوسطاء والولايات المتحدة".

وراح بدر يقول: "المرحلة الثانية تكمن فيها المعضلات، وخاصة حول مدة المفاوضات، حيث في مقترح بايدن هناك تفاصيل دقيقة للمرحلة الأولى التي تتعلق بالانسحاب الإسرائيلي ووقف إطلاق النار في غزة، ودخول المساعدات، وحجم التبادل ومعاييره حول الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا ما بين حي وجثة، وطبيعة الأسرى سواء كبار السن أو المجندات أو المرضى، بينما تركت المرحلة الثانية مفتوحة خاصة بشأن أعداد الجنود الإسرائيليين الأسرى".

المصادر:
العربي
شارك القصة