السبت 16 نوفمبر / November 2024

يرافق عمالًا صينيين.. "جيش تحرير بلوشستان" يستهدف رتلًا عسكريًا باكستانيًا

يرافق عمالًا صينيين.. "جيش تحرير بلوشستان" يستهدف رتلًا عسكريًا باكستانيًا

شارك القصة

تقرير يتناول الاجتماع الثلاثي الصيني الأفغاني الباكستاني في إسلام آباد (الصورة: تويتر)
ندّدت قنصلية الصين في مدينة كراتشي بجنوب باكستان بالهجوم، مؤكدة في بيان عدم إصابة أي من مواطنيها الذين كانوا بصحبة الرتل العسكري.

أفاد الجيش الباكستاني وقنصلية الصين في كراتشي، بأن مسلحين هاجموا، اليوم الأحد، رتلًا عسكريًا باكستانيًا بالقرب من ميناء جودار الإستراتيجي بجنوب غرب البلاد في أثناء مرافقته لمواطنين صينيين إلى أحد مشاريع البناء.

وقال جناح العلاقات العامة بالجيش في بيان: "استخدم الإرهابيون أسلحة خفيفة وقنابل يدوية خلال العملية"، مضيفًا أن مواجهة أدت إلى مقتل اثنين من المسلحين في حين لم يلحق أذى بأي عسكري أو مدني.

"جيش تحرير بلوشستان" يتبنى الهجوم

وفي وقت سابق الأحد، أعلن "جيش تحرير بلوشستان" في بيان أن اثنين من عناصره قتلا في هجوم على القافلة المتجهة إلى الميناء الواقع في جنوب غرب باكستان.

وندّدت قنصلية الصين في مدينة كراتشي بجنوب باكستان بهذا الهجوم، مؤكدة في بيان عدم إصابة أي من مواطنيها الذين كانوا بصحبة الرتل العسكري.

وسبق لمجموعات انفصالية بلوشية أن تبنّت هجمات استهدفت مشاريع مرتبطة بمشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الضخم، ما دفع السلطات الباكستانية لنشر آلاف عناصر الأمن لمواجهة أي تهديدات لمصالح بكين.

وتشهد استثمارات الصين نموًا كبيرًا في إقليم بلوشستان الغني بالمعادن في إطار مبادرة الحزام والطريق، ومن بين مشروعاتها تطوير ميناء المياه العميقة لجودار على الرغم من وجود تمرد انفصالي مستمر منذ عقود في المنطقة.

وقال مسؤول أمني باكستاني تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: إن معركة بالأسلحة النارية اندلعت مما أدى لسقوط اثنين من المهاجمين قتلى بينما لم يُصب أي من أفراد الرتل.

وأضاف المصدر أن الهجوم استهدف ركابًا صينيين كانوا في طريقهم من مطار جودار إلى موقع البناء في منطقة الميناء.

وأعلنت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنه أوقع عدة إصابات، لكن لم تؤكد أي تقارير أخرى من المنطقة وقوع أي خسائر بشرية.

والهجوم هو الأحدث في سلسلة اعتداءات طالت المصالح الصينية في باكستان، فقد قتل ثلاثة أكاديميين صينيين وسائقهم الباكستاني في تفجير نفذته انتحارية من مجموعة انفصالية باكستانية واستهدف سيارتهم بالقرب من معهد صيني تابع لجامعة كراتشي في جنوب باكستان في أبريل/ نيسان 2022.

وقبل ذلك بعام، قتل خمسة أشخاص في هجوم تبنّته حركة طالبان باكستان في فندق فخم في كويتا كان يمكث فيه السفير الصيني الذي لم يصب بجروح.

وفي 2021 أيضًا، قتل 12 شخصًا بينهم تسعة صينيين في انفجار على متن حافلة سقطت بعدها في واد بشمال غرب باكستان.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close