الجمعة 20 Sep / September 2024

46 مدنيًا غادروا آزوفستال.. روسيا تقصف أسلحة أميركية في أوكرانيا

46 مدنيًا غادروا آزوفستال.. روسيا تقصف أسلحة أميركية في أوكرانيا

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول التطورات الميدانية للحرب في أوكرانيا (الصورة: وسائل التواصل)
أفادت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعتين من المدنيين غادرتا المنطقة السكنية المحيطة بمصنع الصلب في آزوفستال في مدينة ماريوبول المحاصرة في جنوب أوكرانيا أمس السبت.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أنها قصفت أسلحة قدمتها الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى أوكرانيا، ودمرت مدرجًا في مطار عسكري قرب مدينة أوديسا الأوكرانية.

وذكرت الوزارة أنها استخدمت صواريخ "أونيكس" عالية الدقة لضرب المطار وذلك بعد أن اتهمت أوكرانيا موسكو بتدمير مدرج شيد حديثًا في مطار أوديسا الرئيس.

وقال حاكم منطقة أوديسا ماكسيم مارتشينكو: إن روسيا استخدمت صاروخ باستيون أطلق من شبه جزيرة القرم.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أيضًا أن أنظمة دفاعها الجوي أسقطت مقاتلتين أوكرانيتين من طراز سوخوي-24إم فوق منطقة خاركيف خلال الليل.

46 مدنيًا غادروا آزوفستال

في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعتين من المدنيين غادرتا المنطقة السكنية المحيطة بمصنع الصلب في آزوفستال في مدينة ماريوبول المحاصرة في جنوب أوكرانيا أمس السبت.

وذكرت الوزارة أن إجمالي 46 مدنيًا غادروا المنطقة وتم تزويدهم بالطعام والمأوى.

ويُعتقد أن مئات المقاتلين الأوكرانيين وبعض المدنيين متحصنون في المصنع الضخم في أعقاب الحصار الروسي للمدينة الساحلية.

إلى ذلك، تُظهر صور حديثة لشركة "ماكسار تكنولوجيز" التقطت بالأقمار الاصطناعية في 29 أبريل/ نيسان، دمارًا في كل مباني مجمع مصانع الصلب في آزوفستال تقريبًا.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكد خلال زيارته كييف الخميس أن المنظمة الدولية تبذل "ما في وسعها" لإجلاء المدنيين المحاصرين في مدينة ماريوبول في جنوب شرق أوكرانيا والتي كان عدد سكانها يبلغ نصف مليون نسمة قبل بدء الهجوم الروسي نهاية فبراير/ شباط.

وستتيح السيطرة الكاملة على هذه المدينة لموسكو بربط الأراضي التي تحتلها في الجنوب، ولا سيما شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014، بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لها في الشرق.

المرحلة الثانية من العملية الروسية

وفي الشرق الأوكراني تحديدًا، يسعى الجيش الروسي المتفوق عديدًا على خصمه الأوكراني والمسلح بشكل أفضل، إلى محاصرة القوات الأوكرانية من الشمال والجنوب، من أجل إحكام سيطرته على دونباس.

ويتعلق الأمر بـ"المرحلة الثانية" من "العملية العسكرية الخاصة" التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 24 فبراير بعد انسحاب القوات الروسية من شمال أوكرانيا ومن منطقة كييف بعد فشلها بالسيطرة عليها.

وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت من أن الروس "شكّلوا تعزيزات في منطقة خاركيف، محاولين زيادة الضغط في دونباس".

توازيًا مع ذلك، قال مسؤول عسكري أوكراني كبير مساء السبت: إنه أبلغ رئيس أركان الجيش الأميركي مارك ميلي "بالوضع الصعب في شرق بلادنا، خصوصًا في منطقتي إيزيوم وسييفيرودونيتسك، حيث ركز العدو معظم جهوده وقواته الأكثر استعدادًا للقتال"، في إشارة إلى المدينتين الواقعتين تقريبًا في محور خاركيف ولوغانسك.

وقال الجنرال فاليري زالوجني على صفحة فيسبوك الخاصة بأركان الجيش الأوكراني: "رغم الوضع المعقد، فإننا نؤمّن الدفاع ونحافظ على خطوط المواجهة والمواقع التي نتخذها".

وتتعرض المناطق الواقعة في شمال شرق خاركيف، ثاني مدن البلاد التي كان عدد سكانها نحو 1,5 مليون نسمة قبل الحرب، لقصف بصواريخ روسية يوميًا، ما يتسبب في مقتل مدنيين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close