الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

55 عامًا على احتلال الجولان: الحسرة باقية في نفوس الأهالي

55 عامًا على احتلال الجولان: الحسرة باقية في نفوس الأهالي

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" يسلط الضوء على وضع أهالي الجولان في الذكرى 55 لاحتلال أرضهم (الصورة: تويتر)
لا يزال أهالي الجولان المحتل يشعرون بحسرة على الرغم من مرور خمسة وخمسين عامًا على احتلال بلداتهم.

على الرغم من مرور خمسة وخمسين عامًا على احتلال الجولان، إلا أن أهالي المنطقة لا تزال تجذبهم رياح الحنين إلى سوريا. وقد شهدت الجولان تهجيرًا واسعًا وإحلالًا لمستوطنيين ومصادرة للأراضي.

وفيما يبدي أهالي المنطقة اعتزازهم بالإضراب الكبير الذي وقع عام 1982 رفضًا لقرار الاحتلال الإسرائيلي القاضي بفرض المواطنة عليهم ونجاحهم في إفشال المخطط، إلا أنهم لا يزالون يؤكدون أن حسرة النكسة باقية معهم.  

ويقول الأسير المحرر هائل أبو جيل لـ"العربي": "بكل حسرة ومرارة لم يكن هناك معركة بل كان هناك انسحاب يمكن وصفه بالهزيمة بشكل واضح". 

وعقب الاحتلال هجّرت إسرائيل 340 بلدة سورية أكبرها مدينة القنيطرة المدمرة إلى اليوم. 

وكان يسكن تلك البلدات نحو 138 ألف شخص. وفي المقابل، ضخت إسرائيل آلاف المستوطنين ليصل عدد المستوطنات في الجولان إلى 35 مستوطنة يسكنها 27 ألف مستوطن. أما ما تبقى، فيواجه هو الأخر خطر التهويد.

معركة لم تقع

ويشدد مهندس التخطيط الحضري نزيه بريك بدوره لـ"العربي" على أن إسرائيل تمارس عملية إعادة إنتاج المكان بسكانه وجغرافيته بالأسماء، مشيرًا إلى قيام الاحتلال بتغيير أسماء وديان وتلال وقرى وينابيع.

لكن القضية الأبرز في الجولان في الوقت الحالي هي توربينات توليد الكهرباء أو ما يعرف بمزارع الرياح التي تربض على أراضي الجولانيين المصادرة وتحول دون استعادتهم إياها ولو إلى حين. 

ويشير مراسل "العربي" من الجولان السوري المحتل إلى واحد من المواقع العسكرية الحصينة التي تركها الجيش السوري خلفه في الجولان عام سبعة وستين، وهو شاهد على معركة لم تقع كما يقول الجولانيون لكن تأثيراتها ما تزال ماثلة إلى اليوم. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي