الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

7 أسابيع من القتل.. أطباء بلا حدود: حرب غزة ليست ضد حماس فقط

7 أسابيع من القتل.. أطباء بلا حدود: حرب غزة ليست ضد حماس فقط

شارك القصة

قطاع غزة
الاحتلال ارتكب مجازر ودمر منشآت ومباني سكنية في مختلف مناطق قطاع غزة - رويترز
أكد رئيس منظمة أطباء بلا حدود أنه لا يوجد أيّ تبرير أخلاقي ولا قانوني للعنف ضد المدنيين في قطاع غزة، داعيًا إلى "وقف دائم لإطلاق النار".

أكدت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، أن الحرب في غزة لا تستهدف حركة حماس فقط، وإنما تطال القطاع بأكمله، مؤكدة أنه "لا مبرر للعنف وحرمان الناس من احتياجاتهم".

وخلال تحدثه عن الأوضاع في غزة في مؤتمر صحافي بالعاصمة الأردنية عمان، قال رئيس المنظمة كريستوس كريستو: "منذ بدء الحرب على غزة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا، ولا يوجد تبرير لحرمان الناس من احتياجاتهم".

وأضاف: "7 أسابيع والقوات الإسرائيلية تقتل الأطفال والعائلات. حاولوا الهروب ووجدوا أنه لا مكان آمن".

ولفت رئيس أطباء بلا حدود إلى أن "هذه الحرب ليست فقط ضد حماس، وإنما ضد كل غزة. الهدنة ووقف إطلاق النار هما من أجل حماية المدنيين، ولكنهم يحتاجون للمساعدات الإنسانية".

وبيّن أن الوضع في غزة "كارثي"، مشيرًا إلى أن "المستشفيات لا تعمل، والهجمات دمرت المرافق الصحية".

وتابع: "لا يوجد أي تبرير أخلاقي ولا قانوني للعنف ضد المدنيين"، داعيًا إلى "وقف دائم لإطلاق النار".

حرب مدمرة على قطاع غزة

واستضافت العاصمة الأردنية، الخميس، اجتماعًا تنسيقيًا لبحث الاستجابة الإنسانية في غزة، بمشاركة قادة منظمات أممية حكومية وغير حكومية، وممثلي دول عربية وأجنبية.

ونتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خرج 26 مستشفى و55 مركزًا صحيًا عن الخدمة، بينما تم استهداف 56 سيارة إسعاف وخرجت عشرات أخرى عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

وشنت إسرائيل في السابع من الشهر الماضي عدوانًا على القطاع خلّفت دمارًا هائلًا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الشهداء معظمهم أطفال ونساء، فضلًا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقًا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

وبوساطة قطرية مصرية أميركية بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية، تم تمديدها يومين إضافيين، ثم مددت مساء الأربعاء، ليوم إضافي.

وتنص الهدنة على وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون مواطن فلسطيني تضرروا من الحرب.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close