يعيش الأطفال السوريون اللاجئون في تركيا حنينًا إلى وطن لم تنته فيه الحرب منذ 10 سنوات.
وتضمّ غازي عنتاب حوالي 450 ألف لاجىء سوري، لا يفكرون سوى بالعودة إلى الوطن.
يحنّ اللاجئون إلى الأمن والأمان الذي عاشوه في بلدهم قبل الحرب، ويعتبرون النظام السوري هو المسؤول عن تدمير بيوتهم، وفقدان أحبائهم وأهاليهم، وتشريدهم.
ورغم مغادرة الأطفال السوريين بلادهم وهم صغار، إلا أن آثار الدمار التي تسبّبت بها الحرب تُشكّل محور حديثهم اليومي. وينقل الكبار حبّ الوطن إلى الصغار، ويزرع الأهالي الحنين إلى الوطن في نفوس أطفالهم.
حتّى لو تأقلم السوريون في بلاد اللجوء، إلا أن حلم العودة سيبقى حتى لو تأخّر تحقيقه.