تسعى "مكتبة الأطفال" لتنمية وصقل مواهب الصغار في السودان، وتهدف إلى تنمية قدراتهم وذكائهم وسط بيئة تعليمية شحيحة الأدوات؛ فتشجعهم على القراءة والكتابة، كما توفر الموارد التي من شأنها زيادة حصيلة المعرفة التعليمية.
وتؤكد أمل فتحي إبراهيم، مديرة "مكتبة الأطفال"، على أهمية المكتبة في حياة الطفل، وتعتبر وجودها أساسيًا يخدم تكوينه في سنّ مبكرة.
وتشير إلى أن الهدف من المكتبة تغذية الأطفال ذهنيًا، وإكسابهم بعض المهارات الحياتية المختلفة.
ووفق المديرة، تؤمّن المكتبة للأطفال "المغريات"، كخدمة الإنترنت و"السوشيال ميديا". وتلفت إلى الأهمية الكبيرة لوجود الكتاب الورقي في حياة الطفل؛ "فهناك فرق واسع بين الطفل الذي يرتاد المكتبة ويتعامل مع الكتب وغيره من الأطفال".
وترى أن المكتبة بعيدة عن الأسرة السودانية؛ إذ لا توفر الدولة مكتبات عامة كي تتعرف الأسر على نوع مختلف من الكتب غير المدرسية، "والتي تشكل عبئًا على الأسرة والطفل".
وتعمل المكتبة على مجموعة من الأنشطة والفعاليات لتعرّف الأسر على أنشطتها ولتصل إلى الطفل.
بدورها تتحدث رقية عمر مصطفى، معلمة في حضانة للأطفال، عن أهمية ارتياد للأطفال للمكتبة. وتؤكد أنهم يستفيدون من السلوك داخلها ومن القصص ذات المغزى التي تنمي قدراتهم وذكاءهم.
