أطلقت سيدات سوريات في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة، مبادرة لإصلاح الملابس المستعملة لإدخال بهجة العيد في نفوس الأطفال.
ويعمل على المبادرة ست خياطات متطوعات، يعملن على جمع الملابس القديمة من فاعلي الخير، بغرض إعادة إصلاحها وتوزيعها على أطفال العائلات الفقيرة، بمخيمات النزوح في إدلب شمال غربي سوريا.
ونقلت وكالة "الأناضول" اليوم الإثنين عن مريم جلبي، إحدى المتطوعات، قولها: إن الحملة تهدف لتخفيف العبء عن العائلات التي نزحت ولجأت إلى المخيمات بسبب الهجمات المتكررة لنظام الأسد ضد المدنيين.
وأوضحت جلبي: "نحن نقوم بهذا العمل طواعية، لندخل السعادة والبهجة في نفوس الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عامًا، خلال العيد".
وأشارت إلى أن "العمل يتم بشكل منتظم وسريع، في ورشة أُعدت خصيصًا لهذا الغرض". ولفتت إلى أن الملابس ستُوزع على الأسر قبيل أيام العيد.