دعت حركة حماس، اليوم السبت، المجتمع الدولي إلى معاقبة إسرائيل على جرائم التعذيب التي ترتكبها بحق الفلسطينيين.
وأكد الناطق باسم الحركة حازم قاسم في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، ضرورة معاقبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم التعذيب التي مارسها على الفلسطينيين.
وقال: تتفاقم معاناة شعبنا يوميًا جرّاء استمرار التهجير والاحتلال والعدوان.
وأضاف: ما مارسه الاحتلال من تعذيب ضد شعبنا، "جرائم حرب" يجب أن يحاكم عليها في محكمة الجنايات الدولية.
وأقرت الأمم المتحدة بتاريخ 26 يونيو/ حزيران 1987، اتفاقية مناهضة التعذيب، وبعد 10 أعوام أعلنت عبر جمعيتها العمومية، الـ26 من يونيو، يومًا دوليًا لمساندة ضحايا التعذيب.
القمع الإسرائيلي
بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عمليات القمع الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين، الذين يشاركون في المسيرات والفعاليات السلمية المنددة بالاستيطان.
وحمّلت الوزارة في بيان لها حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، وعن الجرائم اليومية التي يحاسب عليها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال البيان: "من الواضح أن دولة الاحتلال لا تكترث بالتقارير التي تصدرها منظمات ومؤسسات دولية ذات مصداقية، ومن الواضح أن تفاعل الدول والأمم المتحدة واهتمامها بهذه التقارير إن وجد فهو بلا نتيجة عملية".
وأضافت الوزارة: الجريمة لها تعريف واحد لا يتجزأ في القانون الدولي، ولها عقوبات محددة في القوانين والمواثيق والمحاكم الدولية، وبالتالي لن تستقيم تطبيقات القانون الدولي.
ولفتت إلى أن الدول والأمم المتحدة "لن تحافظ" على ما تبقى من "مصداقية" لها ما لم يتزامن الحديث والاعتراف بوقوع الجريمة الإسرائيلية مع العقاب الذي تستحقه وفق القانون الدولي.
