الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

الانتقادات تجاوزت منى زكي لتطال أحمد حلمي.. "أصحاب ولا أعز" يثير الجدل

الانتقادات تجاوزت منى زكي لتطال أحمد حلمي.. "أصحاب ولا أعز" يثير الجدل

شارك القصة

نافذة خاصة من الأرشيف تعود إلى يونيو 2020 تتناول الأفلام العربية التي تعرض على نتفليكس (الصورة: غيتي)
اجتاح فيلم "أصحاب ولا أعز" مواقع التواصل في العالم العربي مشكّلًا مادة انقسام واضحة بين معجب ومنتقد حيث وصل حد الهجوم على محتواه قبة البرلمان المصري.

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في عدة بلدان عربية، جدلًا واسعًا حول فيلم " أصحاب ولا أعز" الذي تعرضه منصة نتفليكس، وذلك جراء تناوله مسألة المثلية الجنسية، وورود مشاهد ومصطلحات شكلت موضوع انقسام بين رواد تلك المواقع.

والفيلم هو أول فيلم عربي تقوم المنصة الشهيرة بإنتاجه، وبدأ عرضه قبل أيام، وهو نسخة عربية من فيلم إيطالي، يحكي عن مجموعة من الأصدقاء المقرّبين، يقررون في حفل عشاء ترك هواتفهم مفتوحة على الطاولة، ما يتسبب بكشف أسرار مثيرة، ليتّضح أنّ ما يعرفونه عن بعضهم البعض ليس أكثر من أوهام.

ويشارك في الفيلم  نجوم عرب، أبرزهم المصرية منى زكي، التي نالت النصيب الأكبر من الانتقادات من خلال أحد المشاهد، بعد خلعها قطعة من ملابسها الداخلية خلسة عن زوجها الذي أدى دوره الممثل الأردني إياد نصار في الفيلم.

وإضافة لزكي، ونصار، يشارك في الفيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكي تمثيلًا، والمسرحي اللبناني جورج خباز، إلى جانب كل من اللبنانيين عادل كرم، وفؤاد يمين، وديامان أبو عبود، وهو من إخراج وسام سميرة، وأشرف على تعريب النسخة الإيطالية اللبناني غابريال يمين.

تحرك برلماني

وتعرض الفيلم لهجوم واسع في مصر، وصل حد تقديم النائب المؤيد للسلطات، مصطفى بكري، بيانًا عاجلًا في البرلمان لمطالبة الدولة بتوقيف العرض كونه "يحرض على المثلية الجنسية، والخيانة الزوجية، ويتنافى مع قيم وأعراف المجتمع المصري".

من جهته، قال المحامي المصري أيمن محفوظ إنه "رفع دعوى قضائية ضد الفيلم بسبب ترويجه للمثلية الجنسية"، مطالبًَا بعدم عرضه جماهيريًا، وفق المصادر ذاتها.

والجدير بالذكر، أن توقيف عرض أعمال نتفليكس هو رهن المنصة وقرارها، دون تدخل السلطات الحكومية.

المثلية

وأحدث الفيلم عاصفة من الجدل الحاد في مصر، وقال الناقد طارق الشناوي: إن "الفيلم مكتوب عليه عدة تحذيرات منها أنه مصنف للكبار، والثاني أنه يحتوي على ألفاظ نابية"، مدافعًا عن الممثلة منى زكي، ورافضًا وصف ما فعلته بالسقطة الفنية، كونها تؤدي شخصية محددة بحكم الدور.

كما أكد الشناوي في تصريحات متلفزة نقلتها صحيفة أخبار اليوم أن "الفيلم لا يشجع على المثلية الجنسية، ولكنه تناولها دون تأييد أو تشجيع، بل بالعكس فإن أصدقاء صاحب الدور انتقدوه وسخروا منه وهذا يعد رفضًا، ومنى زكي هاجمت زوجها حين اعتقدت أنه مثلي في الفيلم"، بحسب المصدر ذاته.

وتجاوز النقد زكي، ليطال زوجها الممثل الكبير أحمد حلمي، حيث وجهت إليه انتقادات بسبب تأدية زوجته هذا الدور، الأمر الذي قوبل بدفاع واسع عن الممثل الشهير، حيث اعتبر العديد من رواد مواقع التواصل أن الانتقادات طالت حدًا مرفوضًا مس بخصوصية عائلة حلمي وزكي.

ولم تصدر شبكة نتفليكس العالمية، التي تعرض الفيلم، في 190 دولة أي بيان حول الجدل القائم.

العربي أخبار

بث مباشر على مدار الساعة

شاهد الآن

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close