الأربعاء 18 Sep / September 2024

"انتهاك صارخ لحقوق الإنسان".. حماس تدعو الاتحاد الإفريقي إلى رفض عضوية إسرائيل

"انتهاك صارخ لحقوق الإنسان".. حماس تدعو الاتحاد الإفريقي إلى رفض عضوية إسرائيل

شارك القصة

فقرة في "صباح جديد" تسلط الضوء على تقرير منظمة العفو الدولية الذي يتهم إسرائيل بممارسة سياسة الفصل العنصري (الصورة: غيتي)
دعت حركة حماس "الأحرار في القارة الإفريقية إلى إعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، والضغط لإفشال إعادة انضمام دولة الاحتلال العنصرية للاتحاد".

طالبت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الجمعة، قمة الاتحاد الإفريقي المقرر عقدها بداية من يوم غد السبت برفض قبول عضوية إسرائيل في الاتحاد.

ورأت الحركة، في بيان، أن قبول عضوية إسرائيل في الاتحاد الإفريقي، حتى كعضو مراقب، يعد "انتهاكًا صارخًا للميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان ومبادئ وقيم الاتحاد التي تنص على نبذ العنصرية، وإنهاء الاستعمار، وحق تقرير المصير للشعوب".

ودعت الحركة "الأحرار في القارة الإفريقية إلى إعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، والضغط لإفشال إعادة انضمام دولة الاحتلال العنصرية للاتحاد".

حراك جزائري ضد إسرائيل

ومن المقرر أن تبحث قمة الاتحاد الإفريقي طلب إسرائيل منحها صفة عضو مراقب، بعد أن أُرجئ البت في القضية، من قبل المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، لحين انعقاد القمة.

وفي 22 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سفيرها لدى إثيوبيا، أدماسو الالي، قدم أوراق اعتماده عضوًا مراقبًا لدى الاتحاد الإفريقي. وأعلنت الجزائر رفضها قبول إسرائيل كمراقب جديد بالاتحاد، وتقود حراكًا للحيلولة من دون نجاح ذلك.

وأضافت "حماس" في بيانها، أن "دولة الاحتلال تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وترفض تنفيذ العشرات من القرارات الدولية أو العمل بتوصيات اللجان الأممية التي حققت في جرائمها".

ورأت أن إسرائيل "مارست، وما زالت تمارس إرهاب الدولة، وترتكب بشكل منهجي كل أنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وتمارس سياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري".

محاولات إسرائيلية

وتوترت العلاقات بين الدول الإفريقية وإسرائيل منذ ستينيات القرن الماضي، على خلفية اندلاع حركات التحرر الوطني من الاحتلال في القارة السمراء وتصاعد الصراع العربي الإسرائيلي.

ولاحقًا دفعت الحروب الإسرائيلية مع الدول العربية عامي 1967 و1973، إلى قطع الدول الإفريقية الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى علاقاتها مع إسرائيل.

وبدأ الصدام في يوليو/ حزيران الماضي عندما وافق موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، منفردًا، على منح إسرائيل صفة مراقب.

لكن العديد من الدول الأعضاء وبخاصة الجزائر وجنوب إفريقيا، احتجت وقالت إنه لم يتم التشاور معها حول هذه الخطوة.

وفشل وزراء الخارجية الأفارقة في حسم الخلاف خلال اجتماع عقدوه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فأدرجت الجزائر وجنوب إفريقيا القضية على جدول أعمال قمة رؤساء الدول التي تنعقد يوم غد السبت.

ومُنحت إسرائيل سابقًا، صفة مراقب في منظمة الوحدة الإفريقية، لكنها فقدت ذلك الوضع عندما تم حل الهيئة واستبدلت بالاتحاد الإفريقي عام 2002.

وكانت منظمة العفو الدولية قد نشرت تقريرًا، الثلاثاء، جاء فيه أن إسرائيل تمارس سياسة الفصل العنصري وترتكب الجرائم في حق الفسلطينيين منذ عام 1948. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close