الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

في أول زيارة له إلى بلد عربي منذ 2011.. بشار الأسد في الإمارات

في أول زيارة له إلى بلد عربي منذ 2011.. بشار الأسد في الإمارات

شارك القصة

حلقة من برنامج "كنت هناك" تتناول أكبر عملية تغيير للسلطة عرفتها سوريا خلال السنوات الأخيرة بعد تولي بشار الأسد الحكم خلفًا لأبيه (الصورة: وكالة الأنباء الإماراتية)
ذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الأسد التقى بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وبحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

ذكرت الرئاسة السورية في بيان أن رئيس النظام بشار الأسد التقى بحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دبي اليوم الجمعة وذلك في أول زيارة له لبلد عربي منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وأشارت وكالة أنباء الإمارات إلى أن الأسد الذي اقتصرت زياراته منذ عام 2011 على إيران وروسيا فقط التقى أيضًا بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وأضافت الوكالة أن الرجلين "بحثا عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وأكدا على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية علاوة على الدعم السياسي والإنساني لسوريا وشعبها بغية الوصول إلى حل سلمي لكل التحديات التي تواجه البلاد".

وحضر اللقاء بحسب الوكالة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وعلي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني.

ومن وفد النظام السوري، حضر اللقاء وزير الخارجية فيصل المقداد ووزير شؤون الرئاسة منصور عزام ونائب وزير الخارجية بشار الجعفري وعدد من المسؤولين بحسب الوكالة الإماراتية.

الوكالة كشفت أن الأسد غادر الإمارات بعد الزيارة التي استمرت يومًا واحدًا.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، التقى وزير الخارجية الإماراتي الأسد في دمشق للمرة الأولى منذ 2011، وهي خطوة أثارت تنديدات أميركية لجهود تطبيع العلاقات مع رئيس تصفه واشنطن بأنه "دكتاتور".

ولقي نحو نصف مليون شخص مصرعهم ونزح الملايين منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، بعد أن قوبلت الاحتجاجات ضد الحكومة بقمع وحشي في أنحاء البلاد.

وتطور الوضع إلى حرب مدمرة ومعقدة استقطبت العديد من الجهات والأطراف بينها قوى إقليمية ودولية.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، دعت لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا إلى "مراجعة تنفيذ وآثار العقوبات المفروضة حاليًا على سوريا" في ظل تدهور الأوضاع المعيشية.

لكن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة قالت الثلاثاء في بيان مشترك إنها "لا تدعم جهود تطبيع العلاقات مع نظام الأسد".

وجاء البيان المشترك لإحياء ذكرى مرور 11 عامًا على بدء احتجاجات مناهضة للحكومة في سوريا، وقد أحياها الآلاف في إدلب ومدن أخرى ما زالت خارجة عن سيطرة النظام.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close