ذكرت الرئاسة السورية في بيان أن رئيس النظام بشار الأسد التقى بحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دبي اليوم الجمعة وذلك في أول زيارة له لبلد عربي منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
#محمد_بن_راشد يستقبل الرئيس بشار الأسد وذلك في استراحة سموه في المرموم بدبي، حيث تناول اللقاء مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون بما يرقى إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين نحو المستقبل.#وام https://t.co/gYQJ1J0tV3 pic.twitter.com/hwEG6t9dgG
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) March 18, 2022
وأشارت وكالة أنباء الإمارات إلى أن الأسد الذي اقتصرت زياراته منذ عام 2011 على إيران وروسيا فقط التقى أيضًا بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأضافت الوكالة أن الرجلين "بحثا عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وأكدا على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية علاوة على الدعم السياسي والإنساني لسوريا وشعبها بغية الوصول إلى حل سلمي لكل التحديات التي تواجه البلاد".
وحضر اللقاء بحسب الوكالة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وعلي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني.
#محمد_بن_زايد يستقبل الرئيس #بشار_الأسد والتي تأتي في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا .. معرباً سموه عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء.#فيديو_وام https://t.co/d9SSBJ1jxr pic.twitter.com/pqrhzgdGac
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) March 18, 2022
ومن وفد النظام السوري، حضر اللقاء وزير الخارجية فيصل المقداد ووزير شؤون الرئاسة منصور عزام ونائب وزير الخارجية بشار الجعفري وعدد من المسؤولين بحسب الوكالة الإماراتية.
الوكالة كشفت أن الأسد غادر الإمارات بعد الزيارة التي استمرت يومًا واحدًا.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، التقى وزير الخارجية الإماراتي الأسد في دمشق للمرة الأولى منذ 2011، وهي خطوة أثارت تنديدات أميركية لجهود تطبيع العلاقات مع رئيس تصفه واشنطن بأنه "دكتاتور".
ولقي نحو نصف مليون شخص مصرعهم ونزح الملايين منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، بعد أن قوبلت الاحتجاجات ضد الحكومة بقمع وحشي في أنحاء البلاد.
وتطور الوضع إلى حرب مدمرة ومعقدة استقطبت العديد من الجهات والأطراف بينها قوى إقليمية ودولية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، دعت لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا إلى "مراجعة تنفيذ وآثار العقوبات المفروضة حاليًا على سوريا" في ظل تدهور الأوضاع المعيشية.
لكن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة قالت الثلاثاء في بيان مشترك إنها "لا تدعم جهود تطبيع العلاقات مع نظام الأسد".
وجاء البيان المشترك لإحياء ذكرى مرور 11 عامًا على بدء احتجاجات مناهضة للحكومة في سوريا، وقد أحياها الآلاف في إدلب ومدن أخرى ما زالت خارجة عن سيطرة النظام.