الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

منازل وممتلكات بتصرفهم.. الملكة إليزابيث "تريد" مساعدة لاجئي أوكرانيا

منازل وممتلكات بتصرفهم.. الملكة إليزابيث "تريد" مساعدة لاجئي أوكرانيا

شارك القصة

تقرير عن الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الأوكرانيون (الصورة: غيتي)
يدرس كبار أفراد العائلة المالكة، سبل وضع بعض منازلهم وممتلكاتهم بتصرف اللاجئين الأوكرانيين، كما وعرض بعض الوظائف عليهم، بحسب تقارير صحافية.

كشفت وسائل إعلام بريطانية أن الملكة إليزابيث الثانية تدرس سبل توفير منازل ووظائف للاجئين الأوكرانيين الفارين من هول الحرب في بلادهم إلى المملكة.

ويفكر كبار أفراد العائلة المالكة في وضع بعض منازلهم وممتلكاتهم بتصرف اللاجئين الأوكرانيين، ومنهم أيضًا الأمير تشارلز الذي قد يقدم منزله الضخم في أيرشاير.

ويأتي ذلك أيضًا في أعقاب تحرك من قبل مالكي العقارات الريفية في اسكتلندا، الذين أعربوا عن استعدادهم لتقديم الإقامة والتوظيف للاجئين الأوكرانيين، إذ قالت شركة Scottish Land & Estates (SLE)، التي تمثل الشركات الريفية، إن أكثر من 40 عقارًا قد خصصوا لمساعدة الفارين من الهجوم العسكري الروسي الذين وصلوا إلى اسكتلندا.

ووفق موقع "ميترو" تعمل منظمة تدير أملاك العائلة المالكة على وضع خطة لفرز الممتلكات التي ستفتح أبوابها أمام اللاجئين، حيث من المتوقع البحث بإمكانية وضع ملكية بالمورال التابعة للملكة ضمن اللائحة. 

ومن المقرر أن يفتح العقار الذي تبلغ مساحته 50000 فدانًا للجمهور خلال الشهر المقبل، فيما أشارت التقارير الجديدة إلى أن كلًا من الملكة والأمير تشارلز يفكران في كيفية تقديم السكن والوظائف على ضوء إقرار تشريع جديد يسمح للاجئين بالعمل في بريطانيا لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

وسيتم توفير الإقامة للموظفين، حتى يتمكن اللاجئون الأوكرانيون من ملء هذه الوظائف الشاغرة في الممتلكات الملكية، منها مكان شاغر لبستاني موسمي في قصر بالمورال.

من جهة ثانية، أظهرت الملكة إليزابيث الثانية تضامنها مع أوكرانيا بشكل غير مباشر، عندما وقفت أمام باقة كبيرة من الزهور باللونين الأزرق والأصفر برفقة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في وقت سابق من هذا الشهر، خلال أول مشاركة عامة لها منذ إصابتها بكوفيد-19 في فبراير/ شباط.

وجاء هذا التكريم الذي وصفته الصحف البريطانية باللطيف، بعد أيام فقط من ورود تقارير عن أن الملكة قدمت "تبرعًا سخيًا" لمنظمة أوكرانية.

من جهته، لم يعلن القصر عن التبرع ورفض الإفصاح عن المبلغ الذي تبرعت به الملكة لكن المؤسسة الخيرية الأوكرانية وجهت الشكر للعاهلة علانية على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا الشهر.

في السياق، كشف مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن 10 ملايين أوكراني اضطروا لترك منازلهم بسبب الحرب والنزوح داخل البلاد أو اللجوء للدول المجاورة.

وكتب في تغريدة نشرها على تويتر، اليوم الأحد: "إن الحرب في أوكرانيا مدمرة إلى حد أنها أجبرت 10 ملايين شخص لمغادرة مناطقهم إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو اللجوء لدول أخرى".

يذكر أنّ الفارين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة حيث يحاصرهم البرد وتعصف بهم الرياح في مراكز الانتظار، والمعابر الحدودية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
Close