استشهد فلسطيني، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي داخل مدينة عسقلان (جنوب)، وذلك بزعم تنفيذ عملية طعن.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "خلال عملية في عسقلان، تعرّف شرطيّ على مشتبه به وبدأ يتحقق من هويته. لكن الرجل أخرج سكينًا وهاجم الشرطي الذي ردّ بسرعة فاتحًا النار عليه".
وقد استُشهد المهاجم، وهو فلسطيني، نتيجة إطلاق النار عليه، بحسب المعلومات وبيان الشرطة.
#متابعة |ارتقاء شاب فلسطيني من الخليل بزعم محاولة تنفيذ عملية تستهدف ضابط في مدينة عسقلان فجر اليوم.#فلسطين#الخليل#جنين pic.twitter.com/cQTPz3DCal
— الصحفي هاني الشاعر 🇵🇸🇵🇸🇵🇸 (@JOURHANIALSHAER) April 12, 2022
وأمس الإثنين، استشهد الفتى الفلسطيني محمد حسين زكارنة (17 عامًا) من الحي الشرقي من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما استشهد الأسير المحرر محمد علي غنيم، جرّاء إصابته برصاص الاحتلال، قبيل انتصاف ليل الأحد، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.
كما قتلت قوات الاحتلال، مساء الأحد، الشابة مها كاظم عوض الزعتري (24 عامًا) من سكان منطقة أبو دعجان في مدينة الخليل جنوب الضفة، بإطلاق النار عليها، قرب الحرم الإبراهيمي، بزعم تنفيذها عملية طعن.
وكانت غادة إبراهيم سباتين (47 عامًا)، وهي أم لستة أطفال استشهدت في مدخل بلدة حوسان غربي مدينة بيت لحم، قبل الزعتري بساعات.
في غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات طالت أكثر من 13 فلسطينيًا من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ بداية مارس/ آذار الماضي، تشهد إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة توترًا شديدًا في ظل سلسلة هجمات فدائية شنها فلسطينيون ردًا على اعتداءات إسرائيلية.
وتعيش الأراضي المحتلة حالة تصعيد منذ بداية شهر رمضان، وتصاعدت قبل أيام قليلة عقب عملية تل أبيب التي نفذها الشهيد رعد حازم، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 10 آخرين.
وجاءت عملية تل أبيب التي وقعت الخميس الماضي، في ظلّ تأهّب عالٍ في صفوف القوات الإسرائيلية، وفي ظلّ إجراءات أمنية كثيفة وغير مسبوقة.