لم يلغ تطور عالم الموسيقى، وظهور أنماط شبابية حديثة، تشبث المغاربة بالطرب الأندلسي؛ فموسيقاه لا تغيب عن أفراحهم، كما تحضر في مختلف المناسبات الدينية والوطنية.
ويحظى هذا النمط الموسيقي العريق بشعبية كبيرة، وبحضور مميز عند المغاربة في مختلف المناسبات.
ويعد الطرب الأندلسي فنًا عريقًا يحتفي بالموسيقى والشعر، وتتنوع قصائده بين الغزل والرثاء والمدح، إذ كتبها قبل سنين طويلة الحلاج وابن باجة وآخرون غيرهم، ويحفظها ويحافظ عليها إلى اليوم عازفون ومنشدون مهرة.
وكان المسرح الوطني محمد الخامس في العاصمة المغربية الرباط قد احتضن أمسية رمضانية موسيقية خاصة بالطرب الأندلسي.
ويقول رئيس جوقة البريهي للموسيقى الأندلسية أنس العطار: إن "الموسيقى الأندلسية تتميز بالأشعار والأنغام والآداب، ومعاملة مع الناس". وأشار إلى أن هذا النوع من الفن يتميز بثقافة كبيرة.