قُتل صحافي يعمل لصالح هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية الكونغولية ذبحًا ليلة السبت الأحد في روتشورو بمنطقة شمال كيفو، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تشهد اضطرابات.
والصحافي هريتييه ماغايان (26 عامًا) متزوج وأب لطفلين، ويعمل منذ عام 2018 لصالح محطة روتشورو التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية الكونغولية، وفق ما أفاد زميله روجيه سيبيرادو.
وأوضح المسؤول العسكري في إقليم روتشورو، لوك ألبرت باكول نينجيك، أن الضحية تلقى مكالمة هاتفية من شخص طلب مقابلته ليتم قتله ذبحًا.
وتنشط عصابات مسلحة مختلفة في المنطقة، لكن الجيش الكونغولي يسيطر على المنطقة حيث وقع الحادث، وافترض المسؤول أن تكون عملية القتل تمت بدوافع إجرامية، مشيرًا إلى ضرورة انتظار نتيجة التحقيق الذي فُتح صباح الأحد.
وأضاف سيبيرادو: "نعتقد أن مقتله مرتبط بالاستخبارات"؛ وذلك "لأنهم أخذوا هاتفه بعد قتله". وكان ماغايان يحيي برامج تستهدف الشباب ينصحهم خلالها "بإفساح الطريق أمام السلام" لمواجهة انعدام الأمن المتجذر في المنطقة.
ومنذ السادس من أيار/ مايو، اعلنت حال الطوارئ المشددة في إقليم إيتوري وفي إقليم شمال كيفو المجاور بهدف وضع حد لأنشطة المجموعات المسلحة التي ترهب المدنيين.
وقُتل 16 مدنيًا في إقليم إيتوري الإثنين الماضي في هجوم جديد منسوب إلى مسلحين من القوات الديمقراطية المتحالفة، وقال ديودونيه مالانغاي، وهو أحد مسؤولي المجتمع المدني في المنطقة: إن المسلحين أعدموا الضحايا بالسلاح الأبيض على الطريق الوطنية رقم 4 قبالة بلدة إيدوهو.
من جهته، أعرب الحاكم العسكري لايتوري اللفتنانت كولونيل جوني لوبويا نكاشاما، عن أسفه لما حصل، قائلاً: "سنعزز وجودنا في المنطقة".