السبت 12 أكتوبر / October 2024

وقّعه نحو 40 نائبًا.. مشروع قرار فرنسي يدين عنصرية إسرائيل

وقّعه نحو 40 نائبًا.. مشروع قرار فرنسي يدين عنصرية إسرائيل

شارك القصة

حلقة سابقة من برنامج "للخبر بقية" (يناير2022) تناقش مخاوف إسرائيل مما تصفه حملات مكثفة لتسميتها دولة فصل عنصري (الصورة: غيتي)
يتّهم النص إسرائيل بأنّها "أقامت نظامًا مؤسسيًا للقمع والسيطرة الممنهجة من قبل مجموعة عرقية واحدة".

وقع حوالى 40 نائبًا يساريًا معظمهم من الشيوعيين، مشروع قرار يدين "نظام الفصل العنصري المؤسّسي" الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وكتب النواب في مشروع قرارهم: "منذ إنشائها في العام 1948، تنتهج إسرائيل سياسة تهدف إلى إقامة هيمنة يهودية ديموغرافية والحفاظ عليها". 

ويتهم النص إسرائيل بأنّها "أقامت نظامًا مؤسسيًا للقمع والسيطرة الممنهجة من قبل مجموعة عرقية واحدة". ويدعم مشروع القرار حلًا للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني مبنيًا على "التعايش بين دولتين على أساس حدود العام 1967".

وللمساعدة في تحقيق ذلك، دعا الموقعون الحكومة الفرنسية إلى "الاعتراف بدولة فلسطين" ومطالبة الأمم المتحدة بفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل وفرض "عقوبات محددة الهدف" ضد المسؤولين الإسرائيليين "الأكثر تورطًا في جريمة الفصل العنصري". كذلك، طالبوا بإزالة العوائق في فرنسا أمام الدعوات لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية.

"إثارة الكراهية"

ووقع النص الذي قدمه النائب جان بول ليكوك، حوالي 20 نائبًا من كتلته البرلمانية من بينهم المرشح الرئاسي السابق فابيان روسيل ونواب من حزب "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي) مثل أدريان كاتينيس، والاشتراكية كريستين بيرس-بون، وكل من أوريليان تاشي وسابرينا صبايحي من حزب "الخضر".

ويجب أن تُدرج الكتلة الشيوعية مشروع القرار في جدول الأعمال لكي تتم مناقشته في الجمعية الوطنية.

واستنكر "مجلس ممثلي المؤسسات اليهودية في فرنسا" (CRIF) بشدة ما سماها "محاولة نزع الشرعية عن دولة إسرائيل".

وقال: "هذا الوصم هو انعكاس لمعاداة السامية التي ترتدي قناع معاداة الصهيونية"، واعتبر أن ذلك يسهم في "إثارة الكراهية" في فرنسا "في تحدٍّ لسلامة اليهود الفرنسيين".

من جهتها، غرّدت الرابطة الدولية المناهضة للعنصرية ولمعاداة السامية (Licra) عبر موقع "تويتر"، بالقول: "لن ندع معاداة السامية المهووسة لدى يسار معيّن والتي تسيء إلى الجمهورية وتسعى إلى تأجيج الرأي العام، تعبّر عن نفسها".

كما تحدّث النائب الاشتراكي جيروم غيدج ضدّ هذه المبادرة. وكتب على تويتر: "مشروع القرار يؤكد أن إسرائيل نظام فصل عنصري ويطلب إضفاء الشرعية على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية كما يدعو إلى الاعتراف رسميًا بفلسطين. إذا كان بإمكاني دعم النقطة الأخيرة، فإنّ أول نقطتين غير مقبولتين. أدينهما".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close