أصيب 23 فلسطينيًا على الأقل اليوم السبت بجراح مختلفة إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في المسيرة السلمية التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية، حسب ما أعلنت وزارة الصحة بغزة.
وأوضحت الوزارة أنّ 23 فلسطينيًا أصيبوا بجروح مختلفة، بينهم حالتان حرجتان، والعشرات بالاختناق، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسيرة السلمية شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، بإصابة طفل بجراح خطيرة في الرقبة أُدخل على إثرها إلى غرفة العمليات بمجمع الشفاء الطبي.
#صور | إصابات برصاص الاحتلال، خلال فعاليات ذكرى إحــــراق المسجد الأقـــصــــى المبارك، في مخيم ملكة شرق مدينة غزة. pic.twitter.com/ckAN73pJqa
— فلسطين بوست (@plespost) August 21, 2021
وفتح جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية شرق القطاع، نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مئات الفتية والشبان الذين يتظاهرون بشكل سلمي، قرب السياج الفاصل شرق المدينة.
#شاهد| لحظة محاولة سحب سلاح أحد جنود الاحتلال المحصنين خلف الجدار الفاصل شرق مدينة #غزة، قبل قليل. pic.twitter.com/0oFMA3OaBH
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 21, 2021
وفي السياق، قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم: إن المهرجان المركزي شرق غزة اليوم رسالة للاحتلال أن المعركة مفتوحة، ولن نقبل بالتهويد والحصار.
وفي الأثناء، تنظم فصائل العمل الوطني والإسلامي شرق مدينة غزة مهرجانًا جماهيريًا في ذكرى إحراق المسجد الأقصى والذي حمل عنوان "سيف القدس لن يغمدا".
وفي وقت سابق السبت، توافد مئات الفلسطينيين نحو حدود قطاع غزة مع إسرائيل، للمشاركة في مهرجان الذكرى الـ 52 لحرق المسجد الأقصى.
والخميس الماضي، قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته على حدود قطاع غزة تحسبًا لمواجهات مع الفلسطينيين.
ويوافق 21 أغسطس 2021 (السبت)، الذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن.