الأحد 10 نوفمبر / November 2024

عدة ملفات على طاولة البحث.. غوتيريش يلتقي زيلينسكي وأردوغان في أوكرانيا

عدة ملفات على طاولة البحث.. غوتيريش يلتقي زيلينسكي وأردوغان في أوكرانيا

شارك القصة

نافذة على "العربي" تناقش أهداف الحراك الأممي الجديد في أوكرانيا (الصورة: الأناضول)
أعلنت الأمم المتحدة أن أمينها العام سيبحث مع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، القضايا المقلقة حول أوكرانيا.

يزور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أوكرانيا لبحث الوضع في محطة زاباروجيا للطاقة النووية، بالإضافة إلى إيجاد حل سياسي للصراع مع روسيا.

وسيلتقي غوتيريش بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أوكرانيا الخميس، لإجراء مباحثات تركز على صادرات الحبوب والمخاوف المتعلقة بمحطة زاباروجيا للطاقة النووية.

ويمثل الاجتماع الثلاثي المباحثات المباشرة الأولى بين أردوغان وزيلينسكي منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، رغم أن الرئيس التركي التقى بنظيره الروسي فلاديمير بوتين مرتين خلال الشهور القليلة الماضية.

اتفاق صادرات الحبوب

وسيعقد الزعماء الثلاثة مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا بعد اجتماعاتهم في لفيف، وهي نقطة عبور مهمة للاجئين الأوكرانيين المتجهين غربًا إلى أوروبا.

ويعتزم غوتيريش، الذي وصل إلى لفيف بعد ظهر أمس الأربعاء، زيارة ميناء أوديسا على البحر الأسود غدًا الجمعة، حيث استؤنفت صادرات الحبوب بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة بهدف تخفيف أزمة غذاء عالمية متفاقمة.

وسيتوجه يوم السبت إلى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول الذي يضم مسؤولين من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة يشرفون على صادرات البحر الأسود من الحبوب والأسمدة الأوكرانية.

وفُتحت ثلاثة موانئ على البحر الأسود الشهر الماضي بموجب اتفاق بين موسكو وكييف بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، مما أتاح إرسال مئات الآلاف من أطنان الحبوب الأوكرانية إلى المشترين.

أزمة محطة زاباروجيا

من جهة أخرى، طالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ، روسيا بسحب قواتها من محطة زاباروجيا للطاقة النووية جنوب شرقي أوكرانيا، والسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقيق الفوري فيها.

وأكد ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في مقر الناتو، الأربعاء، أن استيلاء الجنود الروس على المنشأة يشكل تهديدًا لأمن المحطة.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، أن قواتها لا تنشر أسلحة ثقيلة في محطة زاباروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، متهمة كييف بالتحضير "لاستفزاز" في المحطة.

وقالت الوزارة في بيان: "القوات الروسية ليس لديها أسلحة ثقيلة سواء على أراضي المحطة أو في المناطق المحيطة بها. هناك وحدات حراسة فقط".

كما اتهمت الوزارة أوكرانيا بالتخطيط "لاستفزاز" في محطة زاباروجيا للطاقة النووية خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وقبل أيام، عادت محطة زابوريجيا النووية الواقعة جنوب أوكرانيا والخاضعة لسيطرة القوات الروسية لتثير مخاوف العالم، في ظلّ تحذيرات وتحركات دولية واتهامات متبادلة، وسط مخاوف من "كارثة نووية" محتملة.

وحذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الإثنين الماضي، من أنّه إذا وقعت "كارثة" في زابوريجيا، فإنّ أوروبا بأسرها ستكون "مهدَّدة"، على حدّ وصفه.

"ابتزاز روسي"

وفي هذا الإطار، قال فولوديمير شوماكوف، الدبلوماسي الأوكراني السابق: إن زيارة غوتيريش الثانية لأوكرانيا ستركز على المحطة النووية وكذلك الأزمة الغذائية في العالم.

وأضاف شوماكوف في حديث لـ "العربي" من كييف، أن "أوكرانيا ليست مجنونة لتقصف المحطة النووية، لذلك ما يجري هو ابتزاز روسي يهدف للانتقام من كييف".

وأشار شوماكوف، إلى أن "أوكرانيا تطلب من روسيا أن تدخل بعثة محلية وأممية ومن الوكالة الذرية للتحقيق ولضمان أمن المنشأة، لكن موسكو ترفض".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close