هاجم الأمين العام الأسبق لحزب العدالة والتنمية في المغرب عبد الإله بن كيران رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، معتبرًا أن الأخير لا تتوافر فيه مقومات رئيس للحكومة.
يذكر أن بن كيران الذي شغل منصب رئاسة الحكومة مرتين، اعتبر أن لا ماضي سياسيًا لأخنوش، لافتًا إلى أن الأخير يقوم بسلوكيات انتخابية مضرة بالديمقراطية ومسيئة للبلاد.
الانتخابات والجائحة
ورأى رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات المؤسساتية محمد بودن لـ "العربي" من طنجة أن هناك ملفات عدة تنتظر رئيس الحكومة المقبل منها ما هو اجتماعي ولا سيما ما يتعلق بجائحة كورونا، إضافة إلى موضوع معالجة أسباب الفقر.
وفيما يستمر الحراك الحزبي في المغرب على وقع الانتخابات التشريعية المرتقبة في 8 سبتمبر/ أيلول بات القطاع الصحي في المغرب يحتل واجهة برامج الأحزاب السياسية المتنافسة مع تزايد الإصابات بفيروس كورونا.
وقال المرشح المستقل والطبيب خالد فتحي لـ"العربي" "إن للأطباء دورًا يمكنهم القيام به ولا سيما في السلطات التشريعية حيث ستعيش البلاد في ظل جائحة مستمرة لها تداعيات على حياة المواطن سواء من الناحية الصحية أو الاجتماعية أو الاقتصادية".
الأحزاب ونسبة المقترعين
ويعتبر بودن أن هناك 3 مجموعات من الأحزاب تتنافس انتخابيًا، حيث تضم الأولى 4 أحزاب لها تواجد مهم على مستوى الانتخابات الجمعية، و4 أحزاب أخرى ستكون حاضرة في الخارطة السياسية، ومجموعة أخيرة تطمح إلى تسجيل وجودها في المؤسسات.
وأكد بودن أن لا استطلاعات رأي أو دراسات تشير إلى الأحزاب التي بإمكانها تصدر الانتخابات، لكن هناك معطى بأن المنافسة ستكون بين حزب التجمع الوطني للأحرار، والعدالة والتنمية وحزبي الأصالة، والاستقلال.
ويظنّ بودن أن العامل الأساسي لدفع المواطنين للمشاركة في الانتخابات هو إيمانهم بالمؤسسات التي ستنبثق عنها، بالإضافة لتحديد موعد واحد لـ3 استحقاقات انتخابية الأمر الذي بإمكانه أن يرفع نسبة الاقتراع، متوقعًا أن تتخطى نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة تلك المسجلة في استحقاقات 2011 و2016.