السبت 12 أكتوبر / October 2024

"عرين الأسود" تبدأ أيام الغضب.. مقتل جندي إسرائيلي شمال الضفة الغربية

"عرين الأسود" تبدأ أيام الغضب.. مقتل جندي إسرائيلي شمال الضفة الغربية

شارك القصة

تغطية "العربي" لاستمرار حملات التصعيد الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية بعد عملية حاجز مخيم شعفاط (الصورة: غيتي)
حصل الهجوم قرب مستوطنة إسرائيلية بين نابلس وجنين وهما بلدتان فلسطينيتان شهدتا مداهمات مكثفة للجيش الإسرائيلي.

في تطور جديد على الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن أحد جنوده قتل بإطلاق نار قرب مستوطنة شمالي الضفة الغربية.

وكشف الجيش في بيان أن "جنديًا قتل في وقت سابق اليوم نتيجة عملية إطلاق النار التي وقعت قرب (شافيه شومرون)" وهي مستوطنة شمالي الضفة.

ووقع الهجوم قرب مستوطنة إسرائيلية بين نابلس وجنين، وهما بلدتان فلسطينيتان شهدتا على مدى الأشهر الستة الماضية مداهمات مكثفة للجيش الإسرائيلي في أعقاب سلسلة من الهجمات في الأراضي المحتلة. 

وكانت قناة "13" العبرية، قد ذكرت أن مسلحين يستقلون مركبة استهدفوا حاجزًا للجيش قرب بؤرة "حوميش" الاستيطانية المقامة على أراضي قرية برقة، فأصابوا جنديًا، ونُقل للمستشفى لتلقي العلاج.

"عرين الأسود" تتبنى العملية

كما أشار بيان جيش الاحتلال إلى أن مسلحين فلسطينيين "أطلقوا النار من سيارة مسرعة نحو عدد من الجنود الذين كانوا يهمون بنشاط لتأمين المنطقة والسكان"، في إشارة الى مسيرة للمستوطنين في المنطقة. وأضاف الجيش أن قواته باشرت بملاحقة مطلقي النار.

لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ذكرت الثلاثاء أنّ فشلاً عسكريًا وقع على حاجز عسكري قرب نابلس، حين أطلق مقاوم النار صوب جنديّ وأرداه قتيلاً متأثرًا بجراحه على حاجز من مسافة قصيرة، وفق ما نقلت وكالة "صفا" الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنّ الجنود لم يردّوا على إطلاق النار عبر النقطة المستهدفة، كما تظهر تسجيلات الفيديو مرور مركبة المهاجم بجانب دورية عسكرية دون أن يعترضوا طريقها.

وكانت مجموعة "عرين الأسود" قد أعلنت مسؤوليتها عن العملية بعد تنفيذها مباشرة، وقالت في بيان: إنها بدأت "سلسلة عمليات أيام الغَضب".

وأشارت إلى تنفيذ "مجموعة من مُقاتلينا الأبطال عملية نوعية بالقرب من مُغتصبة شافي شومرون، محققة إصابات أكيدة وبالغة في صُفوف العدو وانسحب المجاهدون بسلام بفضل الله".

تداعيات حاجز شعفاط

وينتمي أفراد هذه المجموعة، التي ظهرت علنًا في عرض عسكري مطلع سبتمبر/ أيلول في البلدة القديمة لمدينة نابلس، لمختلف الفصائل الفلسطينية، وقتل الجيش الإسرائيلي عددًا منهم.

وكانت مجندة إسرائيلية قد قُتلت في عملية إطلاق نار استهدفت، السبت، حاجز مخيم شعفاط العسكري شمالي مدينة القدس المحتلة، على ما أعلن بيان للجيش الإسرائيلي.

وتحدثت شرطة الاحتلال عن مصابَين من أفراد "شرطة حرس الحدود" في مكان الحادث؛ تم تحديد حالتهما في البداية على "أنها خطيرة"، وفقًا لمسؤولين طبيين.

وإثر ذلك، قامت قوات الاحتلال بعمليات مداهمة كبيرة جدًا داخل مخيم شعفاط من أجل إلقاء القبض على المنفذ، فيما تفرض حصارًا مشددًا على أكثر من 140 ألف مقدسي في المنطقة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close