الإثنين 16 Sep / September 2024

الحادث الثاني من نوعه.. سقوط طائرة عسكرية روسية فوق مبنى في سيبيريا

الحادث الثاني من نوعه.. سقوط طائرة عسكرية روسية فوق مبنى في سيبيريا

شارك القصة

نافذة على سقوط طائرة سوخوي قبل أيام في روسيا (الصورة: مواقع التواصل)
في مشهد متكرر سقطت طائرة روسية فوق مبنى داخل البلاد الأمر الذي تسبب بضحايا جدد، فيما تستعر المعارك في خيرسون جنوبي أوكرانيا.

أفاد مسؤولون اليوم الأحد، بأن طائرة مقاتلة روسية تحطمت فوق بناية سكنية في مدينة إركوتسك في سيبيريا، مما أسفر عن مقتل طياريها الاثنين.

وفي منشور على تيليغرام، قال إيجور كوبزيف حاكم إركوتسك إنّ الطائرة تحطمت فوق منزل مؤلف من طابقين في المدينة. وقالت وزارة الطوارئ إن الطيارين قُتلا ولا يوجد ضحايا آخرون.

وقالت وكالات أنباء روسية إن الطائرة التي تحطمت اليوم الأحد كانت من طراز سوخوي (سو-30). وقالت وزارة الطوارئ في بيان إن الطائرة تحطمت خلال اختبار طيران.

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي نشوب حريق في عدة بنايات على ما يبدو وتصاعد دخان أسود كثيف منها.

والحادثة هي الثانية في غضون ستة أيام، وأتت بعد أن تحطمت يوم الإثنين الماضي مقاتلة من طراز سوخوي (سو-34) فوق مبنى سكني في مدينة ييسك، بجنوب روسيا قرب الحدود مع أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال، فيما أصيب 19 بجروح.

وأُخطر الرئيس فلاديمير بوتين حينها بالحادث وأمر وزيري الصحة ميخائيل موراشكو والحالات الطارئة ألكسندر كورينكوف بالتوجّه إلى ييسك، وفق ما أفاد الكرملين. 

ويأتي هذا الحادث وسط احتدام المعارك وتواصل الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية، في مدينة خيرسون جنوبي البلاد التي سيطرت عليها موسكو، والتي تحض السلطات الموالية لها المدنيين منذ أمس السبت على مغادرتها.

هذا وقام الجيش الروسي بقصف مناطق حيوية في العاصمة كييف، وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت ليلًا 36 صاروخًا في "هجوم كثيف" على أوكرانيا، في أعقاب تقارير عن ضربات على البنية التحتية للطاقة أدت إلى انقطاع في التيار الكهربائي بجميع أنحاء البلاد.

وأكد الجيش الروسي اليوم أنه دمّر مستودعًا يحتوي على 100 ألف طن من الوقود المخصص للطيران الأوكراني، بالإضافة إلى مخازن ذخيرة وخزان نفط يضم وقود ديزل للمركبات العسكرية الأوكرانية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "دُمّر مخزن يضم أكثر من 100 ألف طن من الوقود التابع للقوات الجوية الأوكرانية بالقرب من بلدة سميلا في منطقة تشيركاسك".

ومنذ 24 فبراير/ شباط الماضي، أعلن بوتين البدء بعملية عسكرية على جارته أوكرانيا، لتتطور الأمور إلى إعلانه انفصال أربع مناطق وانضمامها لموسكو، وسط إدانات وعقوبات غير مسبوقة عليه، ودعم مالي وعسكري لكييف في الحرب التي كلفت آلاف الأرواح، وملايين النازحين، وأزمتي غذاء وطاقة عالميتين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close