أفاد بيان لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن الوزير لويد أوستن تحدث اليوم الجمعة مع نظيره الروسي سيرغي شويغو حيث شدد على أهمية إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة خلال الحرب في أوكرانيا.
فقد نقلت عن وزير الدفاع قوله خلال المكالمة الهاتفية مع شويغو أن "إبقاء قنوات التواصل" أمر مهم، من دون أن تكشف عن تفاصيل إضافية عن المكالمة الهاتفية.
لكن وزارة الدفاع الروسية أوضحت في وقت سابق أن شويغو بحث هاتفيًا مع نظيره الأميركي في قضايا الأمن الدولي، بما فيها الوضع في أوكرانيا.
وتعود آخر مكالمة بين أوستن وشويغو إلى 13 مايو/ أيار، قبل بضعة أيام من مكالمة هاتفية بين رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف ونظيره الأميركي مارك ميلي في 19 مايو.
تجديد الدعم لأوكرانيا
من جهة ثانية، تحدث لويد أوستن أيضًا إلى وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف، حيث جدد له "التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم قدرة أوكرانيا على التصدي للعدوان الروسي".
كما نقل له "دعم الأسرة الدولية" لأوكرانيا ولا سيما لـ"قدرتها على الدفاع عن نفسها مستقبلًا".
تحذير من جبهة جديدة
يتزامن ذلك مع تحذير السلطات الأوكرانية من فتح روسيا جبهة جديدة في الشمال عبر بيلاروسيا ما قد يهدد طرق نقل الأسلحة الغربية، معلنةً تعرض بنيتها التحتية للقصف واستمرار المعارك على جميع الجبهات في الجنوب والشرق.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن أن وابلًا من الهجمات الروسية، أصابت ثلث إجمالي محطات الكهرباء، محذرًا من إستراتيجية روسية وراء هذا النوع من الاستهداف.
في المقابل، أكدت الإدارة الروسية لخيرسون أن عمليات إجلاء المدنيين شملت نقل 5 آلاف شخص من المنطقة التي ضمتها موسكو مؤخرًا.