الخميس 19 Sep / September 2024

"سلسلة من المسائل".. بوتين يهاتف رئيسي حول التعاون بين روسيا وإيران

"سلسلة من المسائل".. بوتين يهاتف رئيسي حول التعاون بين روسيا وإيران

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" يرصد قوة المسيرات الإيرانية بعد تقارير عن استخدامها في أوكرانيا (الصورة: وسائل التواصل)
زار هذا الأسبوع سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف طهران حيث أجرى محادثات تناولت التعاون الأمني بين البلدين.

وسط تقارب إضافي في العلاقات بين طهران وموسكو عقب حرب أوكرانيا، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالًا هاتفيًا، اليوم السبت بنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، في وقت تبدو فيه طهران حليفًا أساسيًا لموسكو في الهجوم على أوكرانيا.

وقالت الرئاسة الروسية في بيان، إن الرئيسَين تطرقا إلى "سلسلة من المسائل" المتصلة بالعلاقات الثنائية بين إيران وروسيا، "مع التركيز على تكثيف التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية".

تعاون جديد

ولفت الكرملين إلى أن بوتين ورئيسي تطرقا أيضًا إلى "مجال النقل والشؤون اللوجستية"، في وقت يعاني الاقتصادان الروسي والإيراني من عقوبات غربية.

وزار هذا الأسبوع سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف طهران حيث أجرى محادثات تناولت التعاون الأمني بين البلدين.

وأفاد مجلس الأمن الروسي لاحقًا بأن البحث تطرق "بالتفصيل إلى مسائل التعاون الثنائي في مجال حفظ الأمن، بما يشمل التعاون من أجل ضمان الأمن العام ومواجهة الإرهاب والتطرف".

وتتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا باستخدام طائرات مسيّرة إيرانية الصنع لمهاجمة أهداف أوكرانية، أبرزها منشآت الطاقة.

وبعدما نفت إيران مرارًا إرسال أسلحة إلى أي طرف "للاستخدام في الحرب"، أقرت للمرة الأولى الأسبوع الماضي بتزويد روسيا بطائرات كهذه قبل بدء الحرب في أواخر فبراير/ شباط الماضي.

ضغوط على روسيا

وقرر بوتين عدم حضور قمة مجموعة العشرين الأسبوع المقبل في إندونيسيا، لكنه يعتزم زيارة أرمينيا في 22 من الشهر الجاري لإجراء محادثات.

وبينما تقول الصين والهند الحليفتان التقليديتان لروسيا إنهما قلقتان بشأن النزاع، سجل تقارب كبير بين موسكو وطهران.

وخلال الأسابيع الأخيرة، تحدّثت مقالات عن عمليات تسليم محتملة لصواريخ أرض-أرض إيرانية إلى موسكو. ونفت طهران هذه المعلومات.

لكن في مطلع الشهر الجاري أقرّت إيران بتزويدها روسيا بمسيّرات، غير أنها أكّدت أن هذه العملية تمّت قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.

وكانت أطراف غربية بينها واشنطن والاتحاد الأوروبي، فرضت مؤخرًا عقوبات على طهران بسبب قضية المسيّرات، تضاف إلى تلك المفروضة عليها أساسًا تحت عناوين شتى أبرزها البرنامج النووي.

وقبل أسبوعين، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أن روسيا ستساعد طهران في تطوير برنامجها النووي مقابل طائرات من دون طيار إيرانية تستخدمها موسكو في الحرب على بلاده، والتي أسقطت كييف العشرات منها في المعارك.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب