الجمعة 20 Sep / September 2024

نزوح الآلاف من أفريقيا الوسطى بسبب أعمال عنف

نزوح الآلاف من أفريقيا الوسطى بسبب أعمال عنف

شارك القصة

القتال في أفريقيا يجبر السكان على النزوح إلى مناطق أخرى
القتال في أفريقيا يجبر السكان على النزوح إلى مناطق أخرى (غيتي)
فرّ نحو 200 ألف شخص من أفريقيا الوسطى منذ اندلاع العنف بعد إعلان نتيجة انتخابات ديسمبر/كانون الأول الماضي، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

أكّدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة، أنّ نحو 200 ألف شخص فرّوا من أفريقيا الوسطى منذ اندلاع العنف بعد إعلان نتيجة انتخابات ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأشارت إلى أن نحو نصف هذا العدد، عبر الحدود إلى الكونغو الديمقراطية.

وقال المتحدث باسم المفوضية بوريس شيشيركوف للصحافيين في جنيف: "أبلغ اللاجئون المفوضية بأنهم فرّوا ذعرًا بعد سماع طلقات نارية"، وتابع: "عشرات الآلاف من النازحين يواجهون ظروفاً قاسية".

ووصل عدد اللاجئين الوافدين إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 92000 وفقًا للسلطات المحلية، وعبر حوالي 13240 شخصًا إلى الكاميرون وتشاد وجمهورية الكونغو، منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ولا يزال حوالي 100 ألف شخص نازحين داخليًا داخل جمهورية إفريقيا الوسطى، وفقًا للأرقام التي جمعها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وكان المتمردون الذين يقودون هجومًا ضد نظام الرئيس فوستين أرشانج تواديرا الذي أعيد انتخابه حديثًا، قد نفّذوا هجومين متزامنين في 13 يناير/كانون الثاني عند مدخل بانغي، وقال وزير الداخلية هنري وانزيت لينغويسارا لـ"فرانس برس": إنّه جرى التصدي لهما.

وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول، أي قبل 8 أيام من الانتخابات الرئاسية والتشريعية، أعلن أحد التحالفات ويُعدّ من أقوى الجماعات المسلحة التي تسيطر على ثلثي جمهورية إفريقيا الوسطى، منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل 8 سنوات، تمردًا لمنع إعادة انتخاب تواديرا.

وأُعيد انتخاب تواديرا في 4 يناير/ كانون الثاني بعد انتخابات مثيرة للجدل، ومنذ ذلك الحين، شنّ المتمردون هجمات متفرقة صدتها قوات حفظ السلام وجنود روانديون والقوات شبه العسكرية الروسية، وجنود من جمهورية إفريقيا الوسطى، لكن عادةً ما كانت تنفذ في بلدات بعيدة عن العاصمة، فيما اشتباكات 13 يناير/ كانون الثاني، هي أول الاشتباكات التي حدثت على أبواب بانغي.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز/ أ ف ب
Close