الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مونديال قطر "شاهد" على تقنيات جديدة.. هل تفقد كرة القدم "متعتها"؟

مونديال قطر "شاهد" على تقنيات جديدة.. هل تفقد كرة القدم "متعتها"؟

شارك القصة

قائد منتخب مصر لكرة القدم سابقًا نادر السيد يتحدث عن عيوب ومميزات التقنيات الحديثة في كرة القدم (الصورة: غيتي)
تميز مونديال قطر 2022 باعتماد تقنيات حديثة أبرزها كاميرات تحدد وضعيات التسلل في سقف الاستاد، حيث تنقسم الآراء حول جدوى إدخال هذه التكنولوجيا إلى الملاعب.

عدا عن التنظيم المتقن والأجواء الحماسية، يتميز مونديال قطر 2022 بإدخال تقنيات حديثة إلى الملاعب تساهم في تحقيق نتائج عادلة، أبرزها تقنية الـ"فار" والكاميرات الخاصة بتحديد وضعيات التسلل بشكل دقيق خلال المباريات، وسط حديث عن وجود 12 كاميرا لهذه التقنية موزعة في سقف الاستاد.

وقال قائد منتخب مصر لكرة القدم سابقًا نادر السيد: إن الآراء منقسمة بخصوص هذه التقنية، لكنه اعتبر أن التقنيات الدقيقة تفقد متعة متابعة المباريات بسبب كثرة الحسابات والملاحظات فيها، خاصة أن كرة القدم عادةً ما يتخلّلها أخطاء من اللاعب أو المدرب أو الحارس.

ورجّح السيد في حديث إلى "العربي" من قطر، اعتماد هذه التقنيات بسبب مصالح تجارية بين الشركات المصنّعة لها والفيفا، لأن كرة القدم أصبحت عبارة عن "صناعة" ولم تعد مجرد لعبة.   

"الفار والوقت الإضافي"

أما عن كيفية عمل تقنية الـ"فار" المعروفة بالتحكيم بمساعدة الفيديو، فأكد السيد أن غرفة تحكيم الفيديو ترسل تنبيهًا لحكم الملعب من أجل أن يعيد النظر في لقطات أو ضربات يوجد لبس فيها، حيث يعيد مشاهدتها مرة أخرى لكن القرار الأخير يصدر عنه فقط وليس عن غرفة الـ"فار".

وتحدث اللاعب المصري السابق عن تقنية الوقت الإضافي الذي يصل مدته إلى 15 دقيقة، مشيرًا إلى أنها اعتُمدت بسبب الوقت الضائع في المباريات عند إجراء تبديل بين اللاعبين أو تعرّضهم لإصابات.

من جهة ثانية، وصف السيد بطولة كأس العالم في قطر بـ"الرائعة" خاصة من الناحية التنظيمية وتلاحم الشعوب وحفل الافتتاح الذي تضمن رسالات إنسانية وصادقة.

كما أكد أن المنتخبات العربية تألقت في مبارياتها، لافتًا إلى أن خسارة المنتخب القطري وعدم تأهله تعود إلى الضغوط الكبيرة عليه خاصة في مباراة الافتتاح.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close