الخميس 19 Sep / September 2024

مع تكثيف الحملة العسكرية الجوية.. أردوغان: سنكمل الشريط الأمني على حدودنا

مع تكثيف الحملة العسكرية الجوية.. أردوغان: سنكمل الشريط الأمني على حدودنا

شارك القصة

نافذة عبر "العربي" على تطورات الحملة العسكرية التي تشنها تركيا شمالي سوريا (الصورة: رويترز)
فيما يكثف الجيش التركي حملته العسكرية الجوية ضد معاقل التنظيمات الكردية المسلحة شمالي سوريا، أكد أردوغان أن بلاده ستكمل إنشاء الشريط الأمني على حدودها الجنوبية.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستكمل الشريط الأمني الذي تقوم بإنشائه على حدودها الجنوبية بعمق 30 كم، ولن تتراجع إطلاقًا.

وأشار في كلمة ألقاها اليوم السبت خلال مشاركته في حفل افتتاح مجموعة من المشاريع التنموية في ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد، إلى أن الهجمات التي تتعرّض لها تركيا لن تتمكن من ثنيها عن تحقيق هذا الهدف.

وأفاد بأن تنظيم حزب العمال الكردستاني "الإرهابي الذي ترعاه جهات خارج الحدود، يستهدف تركيا في كل فرصة، ويقتل مواطنيها من دون تمييز بين الأطفال والنساء".

واعتبر أن عدم معاقبة التنظيمات الإرهابية على عشرات آلاف الأرواح، التي أزهقتها والخسائر الاقتصادية والاجتماعية التي تسبّبت بها منذ 40 عامًا، شجّعها للظهور من جديد اليوم".

حملة عسكرية شمالي سوريا

ويكثّف الجيش التركي جوًا وبرًا حملته العسكرية ضد معاقل التنظيمات الكردية المسلحة في الشمال السوري.

وكان مجلس الأمن القومي التركي قد أكد اتخاذ ما يعتبره خطوات لازمة لعدم السماح بوجود ما يصفه بالأنشطة الإرهابية في المنطقة، موضحًا أنه تمت مناقشة تدابير إضافية ممكنة من دون إيراد مزيد من التفاصيل.

ولفت إلى أنه "تلقى إحاطة بشأن نجاح العمليات المستمرة داخل البلاد وخارجها".

في غضون ذلك،حذّرت الولايات المتحدة تركيا من تعطيل عمليات القوات الأميركية والكردية ضد تنظيم الدولة في سوريا مع إقرارها بمخاوف أنقرة الأمنية في المنطقة المضطربة.

وكشف المتحدث باسم البنتاغون أن وزير الدفاع لويد أوستن نقل لنظيره التركي معارضة بلاده القوية لأي هجوم تركي محتمل شمالي سوريا، مؤكدًا أن اهتمام بلاده منصب على هزيمة تنظيم الدولة دون عوائق.

وعقب القصف التركي، عبّرت ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية عن عتبها على الحلفاء الغربيين وعلى رأسهم الولايات المتحدة، معلنة إيقاف جميع عمليات التنسيق والعمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب مع التحالف الذي تقوده واشنطن.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات