الأحد 13 أكتوبر / October 2024

في مراسم "جنازة خاصة".. دفن قسطنطين الثاني آخر ملوك اليونان

في مراسم "جنازة خاصة".. دفن قسطنطين الثاني آخر ملوك اليونان

شارك القصة

 قسطنطين الثاني
حضر المراسم الجنائزية في كاتدرائية ميتروبوليتان بأثينا أفراد من عائلات مالكة في أوروبا من بينهم الأميرة البريطانية آن وملك إسبانيا فيليب وملكة إسبانيا ليتيثيا- غيتي
في جنازة خاصة، تجمع أفراد من عائلات ملكية أوروبية لحضور مراسم تشييع جثمان آخر ملوك اليونان.

دُفن آخر ملك لليونان قسطنطين الثاني، اليوم الإثنين في شمال أثينا، دون أن يحظى بمراسم تكريم وطنية إنما خلال جنازة حضرها نحو عشرة ملوك أوروبيين ونحو 200 ضيف.

وتجمع أفراد من عائلات ملكية أوروبية لحضور مراسم تشييع جثمان آخر ملوك اليونان الذي ألغت بلاده النظام الملكي عام 1974.

وعاش قسطنطين، وهو يمت بقرابة للعاهل البريطاني الملك تشارلز وهو أيضًا عراب ولي العهد البريطاني الأمير وليام، معظم حياته في الخارج، لكنه عاد إلى وطنه في سنوات عمره الأخيرة.

وتوفي الأسبوع الماضي عن 82 عامًا في أحد مستشفيات أثينا. وكان قسطنطين الثاني الابن الوحيد للملك بول والملكة فريدريكا.

ودُفن قسطنطين في تاتوي إلى الشمال من أثينا، والتي دفن فيها أسلافه أيضًا. وحمل أبناء قسطنطين وأحفاده التابوت وهم يرددون النشيد الوطني.

ثلاث سنوات في المُلك

وقال بافلوس الابن الأكبر لقسطنطين في تأبين لأبيه في وقت سابق: "أراد الرب أن تلفظ أنفاسك الأخيرة في وطننا، الذي أحببته أكثر من أي شيء آخر طوال حياتك".

وحضر المراسم الجنائزية في كاتدرائية ميتروبوليتان بأثينا أفراد من عائلات مالكة في أوروبا من بينهم الأميرة البريطانية آن وملك إسبانيا فيليب وملكة إسبانيا ليتيثيا.

وكان قسطنطين يبلغ من العمر 27 عامًا، وأمضى ثلاث سنوات ملكًا على البلاد عام 1967 حين أُجبر على الخروج للمنفى مع زوجته الأميرة الدنماركية آن ماري وعائلته.

وألغى مجلس عسكري النظام الملكي عام 1973. ثم رفضت اليونان النظام الملكي مرة أخرى في استفتاء بعد سقوط المجلس العسكري عام 1974.

جنازة ملك اليونان السابق
شكل مئات الأشخاص طوابير أمام الكاتدرائية للصلاة أمام نعش الراحل- غيتي

وجردت الدولة قسطنطين من الجنسية اليونانية في عام 1994 ما لم يقر بانتهاء النظام الملكي.

وفي الساعات الأولى من النهار، شكل مئات الأشخاص طوابير أمام الكاتدرائية للصلاة أمام نعش الراحل.

وتتأرجح الغالبية العظمى من السكان التي تؤيد الجمهورية بقوة، بين اللامبالاة والغضب منذ وفاة الملك المتحدر من عائلة شليسفيغ هولشتاين غلوكسبورغ الملكية الثلاثاء في مستشفى خاص في أثينا بعد إصابته بجلطة دماغية.

وغداة وفاته، أعلن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس أن مراسم التشييع ستكون خاصة.

ولم يشارك ميتسوتاكيس ولا الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو في جنازة الملك المخلوع في عام 1974 مع إعادة العمل بالنظام الجمهوري، بعد فترة الدكتاتورية العسكرية القاتمة (1967-1974).

في أثينا، نكست الأعلام فقط حول الاستاد القديم في العاصمة اليونانية، الذي تم تجديده للدورة الأولى من الألعاب الأولمبية الحديثة عام 1896.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
Close