لا يمكن حصر أبطال الميدان في كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، قبل أسبوع، أبرزهم فرق الإنقاذ التي سابقت الزمن لانتشال الضحايا.
ومن تركيا اختارت ممرضة المخاطرة بحياتها لإنقاذ أطفال رضع لحظة وقوع الزلزال عبر حمل طفل والهروب به.
إنقاذ أطفال
كما أظهر فيديو آخر في إحدى مشافي ولاية غازي عنتاب ممرضتين خاطرتا بحياتهما لحماية أطفال حديثي الولادة لحظة وقوع الهزة الأرضية، حيث منعتا من سقوط الحضانات.
وعلى الفور كتب وزير الصحة التركي فخر الدين خوجا، على تويتر قائلًا: "غامرت الممرضة بحياتها لإنقاذ الأطفال في مستشفى عنايت طوبجو أوغلو بولاية غازي عنتاب لحظة الزلزال، وهناك أمثلة كثيرة في مستشفياتنا الأخرى".
قيمة الحياة
من جانبه أثنى الصحفي نجيب اليافعي على تلك اللحظة البطولية قائلًا: "شيما ألاكوش ممرضة سجلت لها كاميرات المراقبة وهي تركض كالأسود لإخراج أطفال مرضى من غرف العناية، في هذه المواقف تعرف قيمة الحياة وعظمة أمثال هذه الممرضة وهم كثر".
أما عثمان زايم فغرد قائلًا: "لا أعلم كيف يمكن أن نشكر هؤلاء الناس بعد الأيام الصعبة التي مرت، حتى إن حملناهم على ظهورنا، فذلك لن يكون كافيًا".
وفي 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وأعلنت مساء اليوم الإثنين، إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الزلزال إلى 32 ألفًا و643 شخصًا.
