الثلاثاء 17 Sep / September 2024

شعر بها سكان لبنان والأراضي الفلسطينية.. الهزات الارتدادية تتوالى

شعر بها سكان لبنان والأراضي الفلسطينية.. الهزات الارتدادية تتوالى

شارك القصة

هزة ارتدادية جديدة تضرب تركيا وتنشر الرعب والهلع في لبنان وفلسطين (الصورة: غيتي)
تتواصل جهود إغاثة آلاف المنكوبين وضحايا الزلازل التي تضرب تركيا وسوريا منذ نحو أسبوعين، والتي خلفت أكثر من 48 ألف قتيل وآلاف الجرحى.

أفاد مراسل "العربي" في تركيا بوقوع هزة ارتدادية بقوة 4.1 درجات على مقايس ريختر، مركزها مدينة كهرمان مرعش.

وشعر السكان في لبنان والأراضي الفلسطينية بالهزة التي أثارت هلعًا وخوفًا كبيرًا.

وتتواصل جهود إغاثة آلاف المنكوبين وضحايا الزلازل التي تضرب تركيا وسوريا منذ نحو أسبوعين، والتي خلفت أكثر من 48 ألف قتيل وآلاف الجرحى.

ولقي ثمانية أشخاص مصرعهم وجرح نحو 300 آخرين في الزلزالين الجديدين اللذين ضربا البلدين بقوة 6.4 و5.8 درجات.

وفي عموم مناطق سوريا، سُجّلت وفاة امرأة ووفاة بعد الزلزالين، وساد جو من الرعب والخوف نفوس السكان الذين خرجوا إلى العراء.

جزء من تفاصيل حياة السكان في جنوبي تركيا

وأوضح مراسل "العربي" في غازي عنتاب أنّ الهزات الارتدادية باتت جزءًا من تفاصيل حياة السكان في مدن الجنوب التركية.

وأشار إلى أنّ هذه الهزات لا توقع إصابات في صفوف السكان، ولا سيما أنّ جميع المدن المنكوبة هي خاوية، ولا أحد يستطيع الدخول إليها.

ولفت إلى عدم تسجيل سقوط أيّ ضحايا، لكنّه تحدّث عن انهيارات تحصل بين الفينة والأخرى في المباني المتصدعة والمتشققة التي تعرضت لأضرار جراء الزلزال الكبير.

وذكّر بمناشدات السلطات التركية لجميع السكان في هذه المناطق لعدم الاقتراب من المناطق المنكوبة، خصوصًا بعد الزلزالين الجديدين اللذين وقعا قبل يومين.

الأضرار النفسية "الأكبر" في لبنان

وفي بيروت، أفاد مراسل "العربي" عن تسجيل هزتين أرضيتين، شعر بالأولى سكان شمالي لبنان، ومصدرها تركيا، في حين أنّ الهزة الثانية كانت أقوى، ومصدرها البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا قبالة مدينة صيدا جنوبي لبنان.

ولفت مراسلنا إلى أنّ هذه الهزة هي الأقرب للسواحل اللبنانية منذ الزلزال المدمّر الذي وقع في السادس من فبراير/ شباط الجاري، وشعر به السكان في لبنان.

وأشار إلى أنّ الأضرار النفسية تبقى الأكبر في لبنان، حيث إنّ لبنان ليس بلدًا مجهّزًا لإدارة الكوارث، والبنى التحتية مهترئة بشكل كبير، وكل ذلك يضاف إلى الأزمة الاقتصادية التي تضرب لبنان، وتنعكس حتى على المستشفيات.

سكان الأراضي الفلسطينية يشعرون بالهزات

وفي القدس، أفادت مراسلة "العربي" بأنّ أهالي فلسطين المحتلة شعروا بنحو سبع هزات أرضية منذ الزلزال المدمّر في السادس من فبراير، وبشكل خاص في نابلس والمدن الشمالية للضفة الغربية المحتلة.

وأشارت إلى أنّ الهزة التي وقعت عند الثامنة صباح اليوم بتوقيت القدس، شعر بها سكان الناصرة وحيفا والعفولة وغيرها من المناطق في الشمال، وتحديدًا عند الحدود ما بين الأراضي التي احتلت عام 1948 والحدود مع لبنان.

وبحسب شهادات السكان التي نقلتها مراسلة "العربي"، فقد شعروا في البداية باهتزاز الأثاث لثوانٍ معدودة، ومن ثمّ باهتزاز الأرضيات، وكذلك مصابيح الإنارة في أسقف المنازل. ونقلت عن شرطة الاحتلال الإسرائيلي عدم تسجيل وقوع إصابات أو أضرار في المباني.

تابع القراءة
المصادر:
العربي