الإثنين 4 نوفمبر / November 2024

من بينها الأسمدة والبطاريات.. إلغاء مزيد من القيود على الواردات لليمن

من بينها الأسمدة والبطاريات.. إلغاء مزيد من القيود على الواردات لليمن

شارك القصة

نافذة عبر "العربي" على تطورات الحرب في اليمن (الصورة: رويترز)
قالت الحكومة اليمنية إنه سيسمح لموانئ الجنوب باستقبال كل السفن التجارية مباشرة مع ضمان السماح بدخول كل أنواع السلع باستثناء المحظورة قانونًا.

ألغى التحالف العسكري بقيادة السعودية قيودًا استمرت 8 سنوات على الواردات المتجهة إلى موانئ جنوب اليمن، على ما أعلنت السلطات اليمنية المعترف بها دوليًا.

وما يُعد مؤشرًا على أن محادثات السلام تحرز تقدمًا مع جماعة الحوثي في الشمال، بحسب وكالة "رويترز"، يأتي في أعقاب تخفيف القيود في فبراير/ شباط على دخول البضائع التجارية إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون في غرب البلاد. 

وتسعى الأطراف المتحاربة إلى إعادة العمل باتفاق هدنة توسطت فيه الأمم المتحدة وانتهى أجل العمل به.

وقالت الحكومة اليمنية في بيان أمس الخميس: سيُسمح لموانئ الجنوب، ومن بينها عدن، باستقبال كل السفن التجارية مباشرة مع ضمان السماح بدخول كل أنواع السلع عبر الموانئ باستثناء المحظورة قانونًا.

"لا توقف للخضوع لفحوصات"

ونقلت "رويترز" عن أبو بكر باعبيد، نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية اليمنية، أنه للمرة الأولى منذ تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن عام 2015، لن تضطر السفن للتوقف في ميناء جدة السعودي على البحر الأحمر للخضوع لفحوصات أمنية.

وقال باعبيد إنه سيُسمح بعودة دخول أكثر من 500 نوع من البضائع إلى اليمن عبر الموانئ الجنوبية، ومن بينها الأسمدة والبطاريات، بعد حذفها من قائمة المنتجات المحظورة.

كما نقلت الوكالة عن مصادر أن المحادثات بين السعودية والحوثيين تركز على إعادة فتح كاملة للموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء، ودفع رواتب موظفي القطاع العام، ووضع جدول زمني لخروج القوات غير اليمنية من البلاد.

ويعاني اليمن حربًا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات في سبتمبر/ أيلول 2014، وتصاعد النزاع منذ مارس/ آذار 2015، بعد تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة، في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

ويفرض التحالف الذي تقوده السعودية قيودًا صارمة على تدفق البضائع على اليمن المعتمد على الاستيراد.

وقد أدى نحو عقد من الحرب في اليمن، إلى مقتل مئات الآلاف بشكل مباشر وغير مباشر واعتماد معظم السكان على المساعدات الإنسانية.

ففيما تسببت الحرب في تدمير اقتصاد البلاد وقادت إلى ما تصفه الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، يذكر صندوق الأمم المتحدة للسكان أن 80% من اليمنيين لا يستطيعون توفير الطعام من جراء تداعيات الحرب.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close