في خطوة لافتة، وافقت الهيئات الصحية البريطانية على استخدام عقار "أولاباريب" على مرضى سرطان الثدي والبروستاتا.
ويساعد الدواء المرضى في تقليص خطر عودة السرطان أو انتشاره على نطاق واسع. ويعد "أولاباريب" أول دواء في العالم يستهدف خطأ جينيًا موروثًا وهو علاج لبعض سرطانات المبيض والثدي والبروستاتا والبنكرياس.
وبموجب هذه الخطوة، سيكون نحو 550 رجلًا مصابًا بسرطان البروستاتا المتقدم و300 امرأة مصابة بسرطان الثدي المبكر مؤهلين للحصول على هذا الدواء الجديد كل عام في إنكلترا.
أولاباريب يطيل العمر
وأظهرت التجارب أن هذا الدواء يمكن أن يطيل عمر المريض بمعدل ستة أشهر. ويتسبب سرطان الثدي والبروستاتا في وفاة آلاف الأشخاص سنويًا في العالم.
ويشرح الاختصاصي في أمراض الدم والتورم الخبيث جورج الهاشم أن هذا الدواء قدّم نتائج مبهرة لدى عدد من المرضى الذين كانوا يعانون من تفشي المرض.
ويوضح الهاشم في حديث إلى "العربي" من بيروت أن هذا الدواء يعمل عند وجود طفرة جينية محددة في خلايا المريض.
ويشير الهاشم إلى طفرات جينية معينة يمكن لدواء "أولاباريب" أن يعالج المرضى المصابين بها.
ويؤكد أن هذا الدواء يتناول في الفم ويحسن حياة المرضى، مشيرًا إلى توفره في بعض الدول العربية منها لبنان وبعض دول الخليج.