أصيب مستوطن إسرائيلي إثر تعرضه لإطلاق النار من سيارة مارة شمالي مدينة رام الله في الضفة الغربية بحسب ما أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية.
وأوضحت هيئة البث أن المستوطن (18 عامًا) أصيب بشكل طفيف في يده، في حين قال جيش الاحتلال في بيان له، إنه تلقى تقارير عن إطلاق نار، وإنه يحقق في ظروف الحادث.
وكان 8 إسرائيليين قد أصيبوا يوم أمس، عقب عملية دهس، قرب سوق "محاني يهودا" غربي مدينة القدس المحتلة، نفذها شاب فلسطيني سرعان ما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه ليستشهد على الفور.
اقتحام جديد
يأتي ذلك، عقب اقتحام عشرات المستوطنين، في وقت سابق من اليوم، المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
فقد اقتحم المستوطنون المسجد من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدّوا طقوسًا تلمودية عند أبوابه، وفي الساحات، فيما انتشرت شرطة الاحتلال داخل الأقصى وعند أبوابه.
وجاء التصعيد الإسرائيلي بعد أن شهد المسجد الأقصى، حضور أكثر من 120 ألف فلسطيني أدوا صلاة عيد الفطر داخله وفي باحاته ومحيطه، وبعدما زار أربعة ملايين مصل فلسطيني الأقصى خلال شهر رمضان بعد تجاوزهم حواجز الاحتلال وإجراءاته.
يذكر أن أفرادًا من شرطة الاحتلال، اعتدَوا يوم أمس، على مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، وقطعوا أسلاك الكهرباء عنه للمرة الثانية على التوالي، ومنعوا حراس الأقصى من الدخول إليه.
مصلى باب الرحمة
وخلال اقتحام مصلى باب الرحمة يوم أمس من قبل الشرطة الإسرائيلية، قام أفراد منهم بتصوير المصلين الموجودين داخله.
وجاء اقتحام المصلى بعدما أدى العشرات صلاتي المغرب والعشاء داخله، تلبية لدعوات شبابية لحمايته إثر اقتحامه عدة مرات خلال الأيام الأخيرة ومحاولة إفراغه.
وخلال العشر الأواخر من شهر رمضان عمل المعتكفون على توصيل شبكة الكهرباء إلى المصلى مع استمرار السلطات الإسرائيلية، في منع ترميمه، فيما يقول مقدسيون إن التعنت الإسرائيلي يهدف إلى اقتطاعه من المسجد.
