الخميس 19 Sep / September 2024

الكارثة تتكشف بعد فيضانات الكونغو: 400 قتيل وآلاف المشردين

الكارثة تتكشف بعد فيضانات الكونغو: 400 قتيل وآلاف المشردين

شارك القصة

تقرير أرشيفي عن فيضانات في الكونغو في الشهر الأخير من العام الماضي (الصورة: غيتي)
لطالما كشفت الكوراث الطبيعية ولا سيما الفيضانات عن نتائج مأساوية في الكونغو التي تفتقر لأبسط مقومات البنية التحتية.

ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي اجتاحت شرق الكونغو، الأسبوع الماضي، إلى نحو 401 قتيل، وفق ما أفاد حاكم أحد أقاليم الجمهورية الديمقراطية في إفريقيا، اليوم الإثنين. 

وتسببت الأمطار الغزيرة في منطقة كاليهي بإقليم ساوث كيفو في فيضان الأنهار يوم الخميس، مما أغرق قريتي بوشوشو ونياموكوبي. وأفادت تقارير بوفاة ما لا يقل عن 176 شخصًا يوم الجمعة، وفقدان الكثيرين بينما انتشل عمال الإغاثة عشرات الجثث.

وأعادت الفيضانات المدمرة إلى الأذهان، سابقاتها التي ضربت العاصمة، خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد.

وقال ثيو نغوابيدجي كاسي، حاكم إقليم ساوث كيفو، إن عدد القتلى الآن بلغ 401. ولم يذكر المزيد من التفاصيل.

وأرسلت الحكومة المركزية وفدًا إلى كاليهي وأعلنت الحداد الوطني اليوم. وكان حاكم الإقليم نفسه قد صرح قبل يوم بأن حكومة الإقليم اضطرت لإرسال إمدادات طبية وغذائية ولوازم للمأوى إلى المتضررين.

دمار ومشردون إثر فيضانات الكونغو

وأدى هطول الأمطار الغزيرة في البلد الإفريقي إلى حدوث تلك الفيضانات، وتسبب في غمر ضفاف نهر تشيبيرا، وتدمير المباني ودفن الضحايا تحت الأنقاض.

وأضاف ثيو نغوابيدجي أن الحكومة اتخذت إجراءات لتجنب تداعيات كوارث مماثلة، بما فيها نقل السكان الذين يعيشون في مناطق عالية الخطورة.

وكانت تقارير إعلامية محلية قالت إن أكثر من 780 أسرة تشردت إثر الفيضانات التي ضربت منطقة أوفيرا في جنوب كيفو، خلال الأسبوع الماضي.

ويشهد شرق إفريقيا بانتظام فيضانات خلال مواسم الأمطار. ويتوقع خبراء المناخ أن تزداد شدتها ووتيرتها بسبب التبدل المناخي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close