تتصدر أزمة الخبز من جديد في تونس بسبب نقص حاد في الدقيق الأبيض حيث وصفها الرئيس قيس سعيّد بـ"المفتعلة".
وبالكاد تحصل العائلات التونسية في بعض المناطق على الخبز لسد رمق أفرادها.
وأشار نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى معاناة التونسيين في الحصول على الخبز نظرًا لانقطاع مادة الدقيق.
سعيّد يبرر
وأرجع سعيّد الأزمة إلى سعي البعض إلى اختلاق الأزمات بهدف تأجيج الأوضاع، لافتًا إلى أنه من غير المقبول أن يتوفر الخبز في مناطق ويختفي في أخرى.
وأثارت تصريحات سعيّد جدلًا واسعًا وسط مطالبات شعبية لوضع حد لمنع الاحتكار والتلاعب بالأسعار، تحت وطأة أزمة خانقة ارتفاع معدلات التضخم في البلاد.
في أقل من شهرين إضراب ثان للمخابز في #تونس pic.twitter.com/5LbGM0xVGw
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 7, 2022
بينما رأى آخرون الأزمة دليلًا على فشل إجراءات سعيّد في احتواء الأزمة. وقد حمل البعض الدولة مسؤولية توفير مادة الدقيق لكنها تتجنب إخبار الشعب بالحقيقة، وتتحدث عن الاحتكار.
وبينما قال عبد الفتاح صلاح ساخرًا: "إن أطرافًا احتكرت السميد ويبدو أنهم المعتقلون السياسيون الموجودون في السجون"، أرجع البعض أزمة الخبر إلى إهمال قطاع الزراعة والقضاء عليه في تونس.