أعلنت منظمة الأمم المتّحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" الإثنين أن الولايات المتحدة تنوي الانضمام مجددًا إليها اعتبارًا من يوليو/ تموز، لتطوي صفحة نزاع استمر عقدًا مع الهيئة التي انسحبت منها واشنطن في 2018.
وقالت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي: "إنها خطوة قوية تعكس الثقة في اليونسكو والتعددية"، بينما أبلغت ممثلي الدول الأعضاء في الهيئة في باريس عن قرار واشنطن العودة.
الصين لن تعارض عودة واشنطن
وقال سفير الصين لدى الأمم المتحدة الإثنين إن بلاده لن تعارض عودة الولايات المتحدة إلى "اليونسكو" على الرغم من العلاقات الصعبة بين بكين وواشنطن.
The United States of America announces its intention to rejoin UNESCO in July. "This is a strong act of confidence in the centrality of #UNESCO's mandate but also in the way this mandate is being implemented today." - @AAzoulay https://t.co/OeS1Q87H2z pic.twitter.com/QidZPb8b71
— UNESCO 🏛️ #Education #Sciences #Culture 🇺🇳 (@UNESCO) June 12, 2023
وقال يانغ جين: "إن اليونسكو بحاجة إلى تكاتف جميع الدول الأعضاء للوفاء بمهامها"، مشدّدًا على أن "الصين مستعدة للعمل مع جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة".
ولفت إلى أن واشنطن انسحبت مرتين من اليونسكو، الأمر الذي كان له "تأثير سلبي" على هذه المنظمة.
خلفية انسحاب الولايات المتحدة
في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من "اليونسكو" مشتكية من "الطريقة التي تُدار بها المنظمة ومن انحيازها ضد إسرائيل".
وفي ذلك الحين، عبّرت المنظمة عن أسفها لقرار الولايات المتحدة. وقالت إيرينا بوكوفا التي كانت مديرة للمنظمة: "إن قرار واشنطن خسارة للتعددية ولأسرة الأمم المتحدة".
وأكد سفير فرنسا في الأمم المتحدة أن على الولايات المتحدة أن تبقى منخرطة في القضايا العالمية بعد الانسحاب".
وفي عام 2011، كانت الولايات المتحدة قد ألغت مساهمتها المالية الكبيرة التي كانت تخصصها لليونيسكو احتجاجًا على قرار منح الفلسطينيين.