الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

إقامة 7 بؤر استيطانية في الضفة.. استفزازات المستوطنين تتواصل

إقامة 7 بؤر استيطانية في الضفة.. استفزازات المستوطنين تتواصل

شارك القصة

مراسل "العربي" في القدس المحتلة يتابع تفاصيل إنشاء 7 بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية (الصورة: المركز الفلسطيني للإعلام)
عاد المستوطنون الإسرائيليون لبناء بؤر استيطانية عشوائية بعلم من نتنياهو، في وقت نظم أردنيون وقفة تضامنية مع الفلسطينيين نددت باعتداءات الاحتلال.

بعلم من حكومة الاحتلال الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، أقام مستوطنون 7 بؤر استيطانية على الأقل على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أورده إعلام عبري.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة: "تم أمس (الخميس) إنشاء ما لا يقل عن سبع بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة المحتلة في غضون ساعات قليلة".

ووافق نتنياهو ووزيرا الدفاع يوآف غالانت والمالية بتسلئيل سموتريتش الأربعاء على بناء ألف وحدة جديدة في مستوطنة عيلي وسط الضفة الغربية، "ردًا على عملية إطلاق النار بالمستوطنة ذاتها"، بحسب المصدر ذاته.

وكان مراسل "العربي" في القدس المحتلة أحمد جرادات قد أشار إلى أنه في العادة تُسمّى هذه البؤر بـ"بؤر عشوائية غير قانوينة لأنها أُقيمت دون موافقة أو مصادقة من الحكومة الإسرائيلية والإدارة المدنية".

لكن اللافت، وفق مراسلنا، أن نتنياهو كان على معرفة وإطلاع بنية المستوطنين إقامة سبع بؤر وبعودتهم للاستيطان مرة أخرى على جبيل صبيح على مستوطنة أفتار.  

"إنشاء مزارع لا قانونية"

وشهدت مستوطنة "عيلي"، الثلاثاء، عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين، نفذها شابان فلسطينيان، استشهدا برصاص القوات الإسرائيلية في وقت لاحق.

وأضافت "يديعوت أحرونوت": "بالأمس، منذ الساعات الأولى من الصباح، تم إنشاء خمس مزارع جديدة بشكل غير قانوني، في مستوطنات جفعات هكتورت، وحيفات هرئيل، وعيمانوئيل (شمال) وتكواع (وسط)، وغيرها".

وأشارت إلى أن ذلك يأتي إلى جانب "الحي (الاستيطاني) الجديد الذي أقامه مجلس بنيامين بين (مستوطنتي) معاليه ليفونا وعيلي، وعودة المستوطنين إلى بؤرة أفتار الاستيطانية"، فوق جبل صبيح في بلدة بيتا الفلسطينية جنوب نابلس والتي كان الجيش الاسرائيلي أعلن إخلاءها من المستوطنين منتصف 2021 واعتبارها منطقة عسكرية.

وفي تطور لافت، قررت حكومة الاحتلال الأحد منح سيطرة الموافقة على التخطيط للبناء في مستوطنات الضفة الغربية لوزير المالية سموتريتش، الذي يعد مؤيدًا قوميًا متطرفًا للحركة الاستيطانية.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن القرار الذي دخل حيز التنفيذ بأثر فوري "يسرع ويسهل بشكل كبير عملية توسيع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية وإضفاء الشرعية بأثر رجعي على بعض البؤر الاستيطانية غير القانونية".

ويعمل القرار على "تقليص مراحل المصادقة العديدة التي كانت مطلوبة حتى الآن من وزير الدفاع للموافقة على المخططات الرئيسية لتخصيص الأراضي إلى موافقة واحدة مطلوبة فقط"، وفق ذات المصدر.

وقفة في الأردن نددت باعتداءات الاحتلال

في غضون ذلك، شارك عشرات الأردنيين، الجمعة، في وقفة تنديدًا بـ"الاعتداءات الإسرائيلية" على مدن بالضفة الغربية المحتلة، ودعمًا لـ"الفلسطينيين ومقاومتهم".

ونظّمت الحركة الإسلامية الوقفة تحت شعار "كلنا مقاومة"، أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمان.

ورفع المشاركون لافتات كُتب على بعضها، "لبيك يا أقصى"، و"سيف القدس ما زال مشرعًا في وجه العدو الصهيوني".

وردد المشاركون هتافات من بينها، "بالروح بالدم نفديك يا جنين" و"صوت الثورة زي النار والأقصى بلد الأحرار".

وخلال مشاركته في الوقفة، قال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة: "نحن هنا دعمًا للمقاومة الفلسطينية التي تصنع معادلة جديدة للردع مع هذا الكيان".

والأربعاء، تعرضت بلدة ترمسعيا لهجوم نفذه مئات المستوطنين، أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 12 آخرين بالرصاص، إضافة إلى حرق وتحطيم عشرات المنازل والسيارات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close