مواجهات وإصابة عشرات الفلسطينيين.. تجدد التظاهرات المناهضة للاستيطان

أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي، خلال فعاليات رافضة للاستيطان شمالي الضفة الغربية.

واندلعت المواجهات عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية.

وتعاملت طواقم جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني في مدينة قلقيلية مع 44 إصابة خلال مواجهات شهدتها بلدة كُفر قدوم.

إصابات في مواجهات مع قوات الاحتلال

وذكر بيان للجمعية أن "من بين الإصابات 7 بالرصاص المطاطي، و33 بالاختناق نتيجة استنشاقهم غازًا مسيلًا للدموع، و4 إصابات أخرى (لم يحدد طبيعتها)".

وفي مدينة نابلس قالت جمعية "الهلال الأحمر" في بيان، إن طواقمها "تعاملت مع إصابتين طفيفتين إحداها حالة سقوط (نتيجة الملاحقة) وأخرى استنشاق غاز، عولجتا ميدانيًا خلال مواجهات شهدتها بلدة بورين جنوبي المدينة".

وأشار البيان، إلى "انتهاء مواجهات شهدتها قرية سبسطية شمال غرب المدينة دون تسجيل إصابات".

وتشهد مناطق متفرقة من الضفة فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي الذي يفرق ويلاحق المتظاهرين داخل بلداتهم.

بؤر استيطان جديدة

وبعلم من حكومة الاحتلال الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، أقام مستوطنون 7 بؤر استيطانية على الأقل على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوم الجمعة الماضي: "تم أمس إنشاء ما لا يقل عن سبع بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة المحتلة في غضون ساعات قليلة".

وهذا الأسبوع، اعترضت إدارة الرئيس جو بايدن على قرار إسرائيلي بالتصريح ببناء مستوطنات جديدة، في أحدث خطوة من الائتلاف الحاكم الذي يضم أحزابًا دينية وقومية، رغم مناشدات من واشنطن بعدم تأجيج التوتر المتصاعد أصلًا.

وبحسب حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، (يسارية غير حكومية)، يعيش نحو 700 ألف مستوطن في 146 مستوطنة و146 بؤرة استيطانية عشوائية مقامة على أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.